يقع الكثير من الأشخاص في الحب لأسباب مختلفة تخص كل شخص منهم على حدى، ولكن بعد فترة من الزمن يعتقد البعض منهم أنهم وقعوا في براثين ما يطلق عليه "الحب الأعمى"، ولا يدركون ما السبب في ذلك؟.
ولهذا اكتشف علماء بريطانيون، على مدى أبحاث امتدت 20 عاماً، أن هناك 4 مراحل بيولوجية مميزة للعشق وهي ما أطلقوا عليه "الانجذاب، والمواعدة، والوقوع في الحب، والحب الحقيقي" وهو طريق يختلف كلياَ عن كافة أشكال العلاقات العابرة الأخرى التي تجمع بين الرجال والنساء، موضحين أن هرمونات الشخص لها علاقة مباشرة بكل هذه المراحل المختلفة.
ومن أهم هذه المراحل وفقاً للعلماء، مرحلة الوقوع في الحب حيث تشهد تدهوراً في نشاط الجزء الدماغي ventromedial prefrontal cortex، المكلف بإصدار أحكام على الذات والآخرين، وهو ما يفسر التعبير الشعبي والأسطوري "الحب أعمى"، لأن الحالة تؤثر سلباً في وظائف الدماغ، وفي هذه المرحلة، تصبح غير قادراً على رؤية وتقييم الآخر بالطريقة الصحيحة، أو حتى الإحساس بتزايد توترك وتراجع سعادتك، ويتولد لديك شعوراً زائفاً بالرضا عن الوضع الحالي، ومع مرور الوقت، يبدأ العقل في العودة لمرحلة الاستقرار النسبي، وفي هذه اللحظة تحدث حالات انفصال نتيجة استرداد الوعي، فيما يواصل البعض السير نحو المرحلة الأخيرة وهي الحب الحقيقي.
وهذه المرحلة هي مرحلة الاستقرار النسبي، حيث تهدأ الانفعالات العصبية، وتتراجع الهرمونات، ويعود النشاط الطبيعي لأجزاء المخ، وتشهد الفترة حالة من الاتزان يرافقها القدرة على إصدار أحكام نقدية، وهو ما يفسر التمكن من اتخاذ القرار بالتراجع عن المغامرة.
أما الذين يقررون المضي قدماً للأمام فهم الذين يختارون التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصيات المحبين، وتجنب ضعفهم وقصورهم، بحسب"العربية".
الواصلون إلى هذه النقطة يكون الحب لديهم أكثر رسوخاً، وبلا شروط، ممزوجاً بالتعاطف والرعاية.
ولهذا اكتشف علماء بريطانيون، على مدى أبحاث امتدت 20 عاماً، أن هناك 4 مراحل بيولوجية مميزة للعشق وهي ما أطلقوا عليه "الانجذاب، والمواعدة، والوقوع في الحب، والحب الحقيقي" وهو طريق يختلف كلياَ عن كافة أشكال العلاقات العابرة الأخرى التي تجمع بين الرجال والنساء، موضحين أن هرمونات الشخص لها علاقة مباشرة بكل هذه المراحل المختلفة.
ومن أهم هذه المراحل وفقاً للعلماء، مرحلة الوقوع في الحب حيث تشهد تدهوراً في نشاط الجزء الدماغي ventromedial prefrontal cortex، المكلف بإصدار أحكام على الذات والآخرين، وهو ما يفسر التعبير الشعبي والأسطوري "الحب أعمى"، لأن الحالة تؤثر سلباً في وظائف الدماغ، وفي هذه المرحلة، تصبح غير قادراً على رؤية وتقييم الآخر بالطريقة الصحيحة، أو حتى الإحساس بتزايد توترك وتراجع سعادتك، ويتولد لديك شعوراً زائفاً بالرضا عن الوضع الحالي، ومع مرور الوقت، يبدأ العقل في العودة لمرحلة الاستقرار النسبي، وفي هذه اللحظة تحدث حالات انفصال نتيجة استرداد الوعي، فيما يواصل البعض السير نحو المرحلة الأخيرة وهي الحب الحقيقي.
وهذه المرحلة هي مرحلة الاستقرار النسبي، حيث تهدأ الانفعالات العصبية، وتتراجع الهرمونات، ويعود النشاط الطبيعي لأجزاء المخ، وتشهد الفترة حالة من الاتزان يرافقها القدرة على إصدار أحكام نقدية، وهو ما يفسر التمكن من اتخاذ القرار بالتراجع عن المغامرة.
أما الذين يقررون المضي قدماً للأمام فهم الذين يختارون التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصيات المحبين، وتجنب ضعفهم وقصورهم، بحسب"العربية".
الواصلون إلى هذه النقطة يكون الحب لديهم أكثر رسوخاً، وبلا شروط، ممزوجاً بالتعاطف والرعاية.