شهد حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في قاعة المدينة الجامعية حفل انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي يقام بتنظيم من معهد الشارقة للتراث تحت شعار "جحا تراث إنساني".
وألقى رئيس معهد الشارقة عبدالعزيز المسلم كلمة شكر فيها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على رعايته ودعمه الملتقى في نسخته الـ16، مؤكدًا مكانة الشارقة في قلوب العرب، ووصفها بأنها بيت العرب والثقافة.
وقال: "ملتقى الراوي يعود في نسخته الـ16 ليؤكد مكانة الشارقة، ودورها الرائد في الثقافة العربية والعالمي، فهي بيت المثقفين العرب وحاضنة للتراث العربي التي لم تتخل عنه يومًا، فسلطان السند والمدد ضمير الاتحاد لا يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس للثقافة والمثقفين والتراث العربي، فقد أصبحت الشارقة في عهده مركزًا للثقافة والعلم والفن".
وأضاف: " المملكة العربية السعودية هي ضيف الشرف لهذا العام لما تحويه المملكة من إرث حضاري ومكانة مرموقة للراوي والرواة يمثلها الأستاذ الدكتور سعد الصويان الباحث المرموق وصاحب المراجع المهمة في التراث"، مشيرًا إلى "تكريم الأستاذ ربيع عنبر الباحث العماني الفذ الذي رهن نفسه للتراث البحري لمدينة صور العريقة والدكتور محمد رجب النجار "رحمه الله" الباحث الذي كان متميزًا بعلمه وأخلاقه وأثرى المكتبة العربية بكتب قيمة منها جحا العربي والشطار والعيارين".
وقال الدكتور سعد الصويان من المملكة العربية السعودية خلال كلمة له: "ما أحوجنا إلى إحياء فنوننا الشعبية وصقلها وتقديمها للعالم بأسلوب عصري، حيث إنّها مظهر من مظاهر القوة الناعمة التي لو أحسنا توظيفها لتحولت إلى أداة بالغة التأثير من أدوات الصراع الحضاري".
وثمن الصويان دور الشارقة في حفظ وصون ودعم مختلف أشكال الفنون والآداب والتراث تحت ظل قيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسميحاكم الشارقة، حيث أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به من خلال مؤلفاته العديدة التي تحفظ للمكان والزمان تاريخه ومكانته وحقائقه.
وتخلل حفل الافتتاح مجموعة من العروض الحركية والمسرحية والإنشادية بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي حول حياة وسيرة جحا.
تفضل بعدها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يرافقه رئيس معهد الشارقة عبدالعزيز المسلم بتكريم الشخصيات المحتفى بها في هذه الدورة، وهم الدكتور سعد الصويان، والسيد ربيع عنبر، والمغفور لهم الدكتور محمد رجب وسليمان الكابوري وعبد الله الأحبش".
وجاء من فعاليات ملتقى اليوم الأول جلسة في إطار برنامج المقهى الثقافي المستحدث في النسخة الحالية من الملتقى، وتقوم فكرة المقهى على استضافة شخصيات جحوية معاصرة تشاطرت في نهجها وتشابهت مع جحا العربي من حيث اعتمادها الطرفة، والفكاهة، والتندر، كسبيل للنفاذ إلى عقول الناس وأفهامهم والتأثير فيهم.
وقال د. مني بونعامة، رئيس قسم الشؤون الثقافية في معهد الشارقة للتراث، رئيس لجنة المحتوى والتحرير في الملتقى: "في مختلف بقاع الخليج العربي ظهرت نماذج تشبهت بجحا بشكل كبير، وتأثرت بشخصه أقوام عديدة من خلال انتشار نوادره وحكايته، فتلقاها الناس بالقبول ونشأت على غرارها شخصيات محلية ظهرت في بيئة تم تغييرها بما يتماشى مع المحيط كل بحسب المكان والجهة والثقافة".
ويأتي المقهى ليحتفي بشخصيات معاصرة شابهت في تأثيرها ونهجها شخصية جحا الذي يعد شعار الدورة الحالية للملتقى، حيث تم انتخاب مجموعة من الشخصيات الخليجية بمراعاة البعد الجحوي فيها، فشخصية جحا الرئيسية المعروفة تلبستها حالة فنية وإبداعية مختلفة تخللتها الطرفة، والدعابة، والنكتة، والتندر، وعلى هذا الأساس تم اختيار مجموعة من تسعة أشخاص من عُمان، وقطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، كلها ارتبطت بنماذج عن شخصية جحا التي نشأت في الخليج.
ويهدف المقهى إلى توثيق تراث هذه الشخصيات الجحوية المعاصرة، والمحافظة على سيرتها، ونقلها إلى الأجيال القادمة التي لا تعرف الكثير عن مضامين الفلكلور العربي الثري، حيث شارك في اليوم الأول ربيع عمبر من عُمان بتقديم شخصية سبيت خميس العلوي صانع السفن بمدينة صور العمانية، كما قدمت موزة البدر من قطر حكايات وأهازيج بحرية من قطر، لتأتي ثالث الجلسات متحدثة عن جدة القديمة بتقديم من د. زهرة المعبي من السعودية.
هذا وتستمر المقاهي الثقافية على مدار أيام الملتقى الثلاثة بتقديم مجموعة من الشخصيات الجحوية ليأتي على رأس اليوم الثاني موضوعة الشعر والسوالف بتقديم من الشاعرة حمامة من عُمان والشاعر حمد النعيمي من قطر، ليختتم المقهى آخر جلساته في اليوم الثالث بأطروحات عن شخصيات فكاهية في الشعر العُماني القديم بتقديم من عوض اللويهي، بالإضافة إلى حكايات مرحة من الكويت يقدمها بزة الباطني، وشخصيات جحوية في رواية محمد العريمي يقدمها عبد الجليل السعد.
وألقى رئيس معهد الشارقة عبدالعزيز المسلم كلمة شكر فيها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على رعايته ودعمه الملتقى في نسخته الـ16، مؤكدًا مكانة الشارقة في قلوب العرب، ووصفها بأنها بيت العرب والثقافة.
وقال: "ملتقى الراوي يعود في نسخته الـ16 ليؤكد مكانة الشارقة، ودورها الرائد في الثقافة العربية والعالمي، فهي بيت المثقفين العرب وحاضنة للتراث العربي التي لم تتخل عنه يومًا، فسلطان السند والمدد ضمير الاتحاد لا يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس للثقافة والمثقفين والتراث العربي، فقد أصبحت الشارقة في عهده مركزًا للثقافة والعلم والفن".
وأضاف: " المملكة العربية السعودية هي ضيف الشرف لهذا العام لما تحويه المملكة من إرث حضاري ومكانة مرموقة للراوي والرواة يمثلها الأستاذ الدكتور سعد الصويان الباحث المرموق وصاحب المراجع المهمة في التراث"، مشيرًا إلى "تكريم الأستاذ ربيع عنبر الباحث العماني الفذ الذي رهن نفسه للتراث البحري لمدينة صور العريقة والدكتور محمد رجب النجار "رحمه الله" الباحث الذي كان متميزًا بعلمه وأخلاقه وأثرى المكتبة العربية بكتب قيمة منها جحا العربي والشطار والعيارين".
وقال الدكتور سعد الصويان من المملكة العربية السعودية خلال كلمة له: "ما أحوجنا إلى إحياء فنوننا الشعبية وصقلها وتقديمها للعالم بأسلوب عصري، حيث إنّها مظهر من مظاهر القوة الناعمة التي لو أحسنا توظيفها لتحولت إلى أداة بالغة التأثير من أدوات الصراع الحضاري".
وثمن الصويان دور الشارقة في حفظ وصون ودعم مختلف أشكال الفنون والآداب والتراث تحت ظل قيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسميحاكم الشارقة، حيث أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به من خلال مؤلفاته العديدة التي تحفظ للمكان والزمان تاريخه ومكانته وحقائقه.
وتخلل حفل الافتتاح مجموعة من العروض الحركية والمسرحية والإنشادية بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي حول حياة وسيرة جحا.
تفضل بعدها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يرافقه رئيس معهد الشارقة عبدالعزيز المسلم بتكريم الشخصيات المحتفى بها في هذه الدورة، وهم الدكتور سعد الصويان، والسيد ربيع عنبر، والمغفور لهم الدكتور محمد رجب وسليمان الكابوري وعبد الله الأحبش".
وجاء من فعاليات ملتقى اليوم الأول جلسة في إطار برنامج المقهى الثقافي المستحدث في النسخة الحالية من الملتقى، وتقوم فكرة المقهى على استضافة شخصيات جحوية معاصرة تشاطرت في نهجها وتشابهت مع جحا العربي من حيث اعتمادها الطرفة، والفكاهة، والتندر، كسبيل للنفاذ إلى عقول الناس وأفهامهم والتأثير فيهم.
وقال د. مني بونعامة، رئيس قسم الشؤون الثقافية في معهد الشارقة للتراث، رئيس لجنة المحتوى والتحرير في الملتقى: "في مختلف بقاع الخليج العربي ظهرت نماذج تشبهت بجحا بشكل كبير، وتأثرت بشخصه أقوام عديدة من خلال انتشار نوادره وحكايته، فتلقاها الناس بالقبول ونشأت على غرارها شخصيات محلية ظهرت في بيئة تم تغييرها بما يتماشى مع المحيط كل بحسب المكان والجهة والثقافة".
ويأتي المقهى ليحتفي بشخصيات معاصرة شابهت في تأثيرها ونهجها شخصية جحا الذي يعد شعار الدورة الحالية للملتقى، حيث تم انتخاب مجموعة من الشخصيات الخليجية بمراعاة البعد الجحوي فيها، فشخصية جحا الرئيسية المعروفة تلبستها حالة فنية وإبداعية مختلفة تخللتها الطرفة، والدعابة، والنكتة، والتندر، وعلى هذا الأساس تم اختيار مجموعة من تسعة أشخاص من عُمان، وقطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، كلها ارتبطت بنماذج عن شخصية جحا التي نشأت في الخليج.
ويهدف المقهى إلى توثيق تراث هذه الشخصيات الجحوية المعاصرة، والمحافظة على سيرتها، ونقلها إلى الأجيال القادمة التي لا تعرف الكثير عن مضامين الفلكلور العربي الثري، حيث شارك في اليوم الأول ربيع عمبر من عُمان بتقديم شخصية سبيت خميس العلوي صانع السفن بمدينة صور العمانية، كما قدمت موزة البدر من قطر حكايات وأهازيج بحرية من قطر، لتأتي ثالث الجلسات متحدثة عن جدة القديمة بتقديم من د. زهرة المعبي من السعودية.
هذا وتستمر المقاهي الثقافية على مدار أيام الملتقى الثلاثة بتقديم مجموعة من الشخصيات الجحوية ليأتي على رأس اليوم الثاني موضوعة الشعر والسوالف بتقديم من الشاعرة حمامة من عُمان والشاعر حمد النعيمي من قطر، ليختتم المقهى آخر جلساته في اليوم الثالث بأطروحات عن شخصيات فكاهية في الشعر العُماني القديم بتقديم من عوض اللويهي، بالإضافة إلى حكايات مرحة من الكويت يقدمها بزة الباطني، وشخصيات جحوية في رواية محمد العريمي يقدمها عبد الجليل السعد.