من المؤكد أن الكثير من الأشخاص لا زالوا يتذكرون صورة الطفل الاندونيسي الذي انتشرت صورته وهو يدخن في عمر السنتين في عام 2010، وأشعلت حينها مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا الرواد الجمعيّات المعنيّة بحماية الأطفال إلى التدخّل، رغم تأكيد العائلة إدمانه على النيكوتين.
وفي التفاصيل وفقاً لـ"الديار"، فان الطفل الاندونيسي "أردي ريزال"، أصبح اليوم في عمر الثامنة وقد اقلع عن التدخين، وذلك بعد أن احتوته منظمة اندونيسية لإعادة تأهيل الأطفال، وساعدته في الإقلاع عن التدخين.
وكان الطفل "أردي" قد بدأ بالتدخين منذ أن وطأت رجليه الأرض، حتّى أنّه أصبح يدخّن 40 سيجارة في اليوم وهو في عمر السنتين.
وبعد مطالبات من رواد مواقع التواصل للتدخل لحماية الطفل تولّت المنظمة الاندونيسية لحماية الطفل الأمر، وأرسلت الطفل "أردي" إلى مركز لإعادة التأهيل، حيث نجح بالإقلاع عن التدخين. إلا أنّه اكتسب 24 كيلوغراماً خلال مرحلة العلاج.
إضافة إلى ذلك، لجأ الطفل "أردي" إلى خبيرة تغذية، ساعدته بإتباع نظام غذائي صحي، وخسارة الوزن، وهو اليوم في سنّ الثامنة، أقلع عن التدخين، كما أنّه يعتمد على نظام غذائي صحي وسليم.
