تخوض البطلة الأولمبية السابقة، نوال المتوكل، غمار الانتخابات التشريعية في السابع من أكتوبر المقبل، بعد أن رشحها حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس اللائحة الانتخابية.
وقد تكون حظوظها للفوز كبيرة، فهي التي شغلت منصب وزيرة للرياضة مرتين، وكانت أول امرأة عربية وأفريقية تحصل على ميدالية ذهبية، لتصبح بعد ذلك من الشخصيات العالمية في مجال التسيير الرياضي التي تقرر في مصير ألعاب القوى، وأول امرأة تعين وزيرة للرياضة في العالم العربي.
بينما احتلت زميلتها أمينة بنخضرا المرتبة الثانية في اللائحة وهي مهندسة وسياسية شغلت منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في حكومة عباس الفاسي بين 15 أكتوبر2007 و3 يناير 2012.
كما رشحت اليسارية نبيلة منيب لتكون على رأس لائحة فيدرالية اليسار، وتعد أول زعيمة حزبية في تاريخ المغرب، وهي أستاذة جامعية باحثة وتدرس مادة علم الغدد.
أما حزب البيئة والتنمية فقد اختار الجمعوية نجاة أنور، لقيادة لائحته الوطنية، وهي المرة الأولى التي تخوض فيها رئيسة منظمة «ما تقيش ولدي» (لا تلمس ابني) غمار الانتخابات.
في حين اختار حزب الأصالة والمعاصرة أن تكون اللائحة الوطنية للشباب والنساء، نسائية مائة في المائة انتصاراً للمرأة المغربية ولمستقبل المغرب، مستسمحاً كل شباب الحزب، وموضحاً أن المرأة عرفت خلال السنوات الماضية تهميشاً وحان الوقت لرد الاعتبار لها.
ويتطلع المغاربة لعطاء المرأة السياسية التي أبانت على قدرتها وكفاءتها في تسيير عدد من المجالات الحيوية، وعرفت مشاركة المرأة في الحكومة الحالية نوعاً من التراجع بخصوص حصولها على منصب وزاري، حيث إن عدد الوزيرات وكاتبات الدولة لا يتعدى عدد أصابع اليد، وهو الأمر الذي تندد به الجمعيات النسائية والحقوقية التي تدعو المرأة باستمرار إلى مزيد من التمكين السياسي.