تعد شجرة (كورو) من أقدم أشجار الأرز في غابات إفريقيا، وهي شجرة معمرة يقول رشيد نايت حو (مرشد سياحي) بأن عمرها يناهز 1000 عام، وتشكل معلمة سياحية تستقطب عشرات السياح المغاربة والأجانب ممن يتوافدون على المنطقة التي تتواجد بها لأخذ صور تذكارية إلى جانب هذه الشجرة التي يتجاوز علوها (40 متراً) وعرضها قرابة (8) أمتار، ما يثير فضول السياح لمعرفة أشياء كثيرة عن شجرة "كورو" التي تقع في الطريق الثانوية الرابطة بين مدينتي إيفران السياحية وأزرو (وسط المغرب)، وتحديداً قبل أربع كيلومترات من الوصول إلى (أزرو) قادماً من (إيفران)، تستوقفك لوحة الإشارة على اليسار، حيث تقع الغابة على مسافة كيلومترين على وجه التقدير، ممتدة عبر طريق ضيقة، كلها منعرجات تصاحبك فيها أصوات القردة التي تقفز بين أغصان الأشجار إلى أن تصل إلى شجرة أرز (كورو) الشامخة، وحيدة وسط ساحة تحيط بها خيام باعة الحلي وقطع الديكور، وبعض أنواع البسكويت والفول السوداني التي يقبل عليها السياح لإغراء القردة ولإطعامهم وأخذ صور تذكارية معها، وهو مشهد استأنس به القردة بدورهم وأصبح يشكل إضافة نوعية لهذه المنطقة التي تضم شجرة أرز (كورو).
يذكر أن الشجرة تحمل هذا الاسم نسبة إلى الضابط الفرنسي جوزيف كورو الذي حكم المنطقة إبان احتلال فرنسا للمغرب، وأكيد أن الفرنسي جوزيف لم يخلد له أبداً بأن هذه الشجرة الغرائبية ستعمر هذه السنوات بعده، وتتحول إلى مزار سياحي مازال يفتقد للبنيات التحتية التي تشجع الزائر على الاستقرار فيه، ولكنه يبقى واجهة تجذب الزوار والسياح من كل حدب وصوب.
يذكر أن الشجرة تحمل هذا الاسم نسبة إلى الضابط الفرنسي جوزيف كورو الذي حكم المنطقة إبان احتلال فرنسا للمغرب، وأكيد أن الفرنسي جوزيف لم يخلد له أبداً بأن هذه الشجرة الغرائبية ستعمر هذه السنوات بعده، وتتحول إلى مزار سياحي مازال يفتقد للبنيات التحتية التي تشجع الزائر على الاستقرار فيه، ولكنه يبقى واجهة تجذب الزوار والسياح من كل حدب وصوب.