كشف باحثون أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة جسم المريض، طالت مدة بقائه على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض، وهو ما وصفوه بـ "متناقضة السُّمنة".
وقد توصل فربرج، وآري حاكمي، المتخصصان في أمراض الكلى بمركز سلون كيتيرنج التذكاري للسرطان، إلى تلك النتيجة بعد إجراء دراسة على 4657 مصاباً بمرض سرطان الكلى، بالتعاون مع معهد السرطان الوطني، ومعهد البحث الجيني البشري الوطني في الولايات المتحدة، حيث جرى جمع معلومات جينية عن جينوم الأورام.
وبحساب مؤشر كتلة الجسم لكل مريض قبل الجراحة مباشرة للتحقق مما إذا كان المؤشر يحمل أي تأثير على التعبير الجيني لجينات الورم، وجدا أن الجين FASN كان موجوداً في الأشخاص الأكثر سمنة بنسبة أقل، والجين FASN هو مسؤول عن تكوين إنزيم تصنيع الأحماض الدهنية، وهو المصدر الأساسي للطاقة، ويعتقد العلماء أن الجين المعدل ربما يبطئ من نمو الأورام في الكلية.
ويعول الباحثون على الدهن المحيط بالكلية، فإضافة إلى توفيره الحماية، يمكنه أيضاً أن يؤدي وظيفة أيضية، إذ يقول ستيفين هيمفسفيلد، باحثٌ في مركز بينينجتون للأبحاث الطبية بباتون روج: "إن نزعت عنها كل الدهن، فمن المحتمل ألا تؤدي الكلية وظيفتها على النحو الأمثل".
وقد توصل فربرج، وآري حاكمي، المتخصصان في أمراض الكلى بمركز سلون كيتيرنج التذكاري للسرطان، إلى تلك النتيجة بعد إجراء دراسة على 4657 مصاباً بمرض سرطان الكلى، بالتعاون مع معهد السرطان الوطني، ومعهد البحث الجيني البشري الوطني في الولايات المتحدة، حيث جرى جمع معلومات جينية عن جينوم الأورام.
وبحساب مؤشر كتلة الجسم لكل مريض قبل الجراحة مباشرة للتحقق مما إذا كان المؤشر يحمل أي تأثير على التعبير الجيني لجينات الورم، وجدا أن الجين FASN كان موجوداً في الأشخاص الأكثر سمنة بنسبة أقل، والجين FASN هو مسؤول عن تكوين إنزيم تصنيع الأحماض الدهنية، وهو المصدر الأساسي للطاقة، ويعتقد العلماء أن الجين المعدل ربما يبطئ من نمو الأورام في الكلية.
ويعول الباحثون على الدهن المحيط بالكلية، فإضافة إلى توفيره الحماية، يمكنه أيضاً أن يؤدي وظيفة أيضية، إذ يقول ستيفين هيمفسفيلد، باحثٌ في مركز بينينجتون للأبحاث الطبية بباتون روج: "إن نزعت عنها كل الدهن، فمن المحتمل ألا تؤدي الكلية وظيفتها على النحو الأمثل".