شارك فنانون أمريكيون هذا الأسبوع في حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون Hillary Clinton ورقصوا في نيويورك. ووصلت الرسالة المؤثرة سريعاً، وكانت النتيجة ملايين المشاهدات على مواقع التواصل للفيديو الذي لم يستغرق إعداده وإنتاجه سوى أيام، والهدف هو التأكيد على الوحدة والتنوع وحقوق المرأة ودور المهاجرين.
وفي التفاصيل، فقد تجمّع الأحد الماضي أكثر من 170 راقصاً وراقصة من مناصري كلينتون يرتدون البدل، والجاكيت والبنطلون ذا اللون الواحد pantsuit، وهو الزي الذي تتميز به كلينتون، لأداء رقصة تعبر عن الوحدة والتنوع والإنسجام.
الرقصة التي شهدتها نيويورك، واجتذبت ملايين المتابعين على فيس بوك وفيمو، قام بتنظيمها وإخراجها سيليا رولسون هال وميا ليدوفسكي، وصمم الرقصات سيليا وكريسون لاندرز، وأخرجها غيليان شيلزنغر وليز سارغنت.
وخلال فترة وجيزة، وبعد الإعلان عن الفكرة على فيس بوك وإنستقرام تجمع 170 راقصاً وراقصة، وبعد عدة ساعات من التدريب، انطلق العرض في يونيون سكوير بمدينة نيويورك بدون أي مضايقات من الشرطة.
وجاء الرقص على إيقاع وكلمات أغنية البوب الشهيرة للمغني جاستين تيمبرليك Can’t Stop the Feeling، بعد الحصول على موافقته.
وأطلقت الفيديو حملة Humanity for Hillary، وهي مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف اجتذاب دعم الفنانين إلى كلينتون.
وقالت مصممة الرقصة سيليا إن الهدف من العمل هو إضافة طابع ولمسة إنسانية إلى الحملة السياسية لكلينتون، قائلة: "نحن نفتقد الإنسانية والحب والمرح في خضم هذا الجدل.. الرقص أداة سياسية، لأنه قادر على التعبئة وبث الحماس والطاقة".