"احموني ولا تؤذوني" حملة للتصدي للعنف ضد المرأة

احموني ولا تؤذوني
حملة للتصدي للعنف ضد المرأة السعودية
2 صور
سجلت السعودية في الأعوام السابقة ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم العنف الأسري، وعلى الرغم من تفاوت النسب إلا أنها في مجملها تثبت وصول مستوى العنف الأسري إلى حده الأقصى، وقد تبين أن 50% من الضحايا من النساء.
وفي إطار التوعية ونشر تعريف بمعنى العنف ضد المرأة والطفل لتثقيف المرأة السعودية وكذلك توعية المجتمع بأهمية التبليغ عن حالات العنف الأسري، والتعريف بكيفية التواصل مع الجهات الرسمية المختصة بذلك، نظمت لجنة الحماية ضد العنف والإيذاء وإدارة العلاقات العامة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف حملة "احموني ولا تؤذوني" ضمن المرحلة الأولى الداخلية للحملة، وشملت إقامة فعاليات ومعارض في عيادة النساء والولادة والعيادات الخارجية في المستشفى.
وكشفت منسقة لجنة الحماية ضد العنف والإيذاء في مستشفيات "صحة الطائف" المختصة منيفة شراحيلي، أن الحملة استقبلت في معارضها ما يزيد على 480 زائراً وزائرة، وتم إيصال النشرات التعريفية بالحملة إلى أكثر من 970 فرداً في المجتمع من النساء والرجال، كما ساهمت الحملة بشكل كبير في زيادة الوعي بحقوق المعنفات والمعنفين من خلال استقبالها عديداً من الحالات التي تم تحويلها من العيادات الخارجية "بسبب التعنيف". بحسب "الوكالات".

وأضافت أن ذلك يعكس زيادة وعي الممارسين الصحيين بدورهم بالتبليغ والتوجيه، وأيضاً إدراك أهمية عدم السكوت عن العنف الأسري الذي تتعرض له النساء في المجتمع، والإبلاغ عن ذلك سواء عن طريق الحملة، أو لجنة الحماية في المستشفى، مشيرة إلى أن الحملة تقوم حالياً بقياس وصول المعلومة الحقوقية والتعريفية لها إلى

أفراد المجتمع من خلال استبيان إلكتروني تجاوز عدد المشاركين فيه إلى الآن 215 مشاركاً ومشاركة.