كشفت دراسة طبية أجرتها جامعة "فلوريدا" الأمريكية أنه على الرغم من الطبيعة المتقلبة والعابرة للتفاعلات الاجتماعية لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، إلا أنه ليس هناك فرق بين الإفراط في وسائل التواصل الاجتماعي وبين عدم المشاركة فيها على القدرة على التركيز، مؤكدة أن الاستخدام المتكرر لوسائل الإعلام الاجتماعية على الإنترنت لا يؤدي إلى مشاكل على المدى الطويل تؤثر في قدرة الإنسان على التركيز.
وأجريت هذه الدراسة على أكثر من 209 من طلبة الجامعات قاموا بملء الاستبيانات الخاصة بأنماط استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اختبار خمس فرضيات على علاقات تكنولوجيا وسائل الإعلام الاجتماعية مع مدى الانتباه وضغط الوقت والتوجه على المدى الطويل.
وقال الباحثون: إن وسائل الاتصال الحديثة هذه لا تتداخل على ما يبدو مع غرائزنا البدائية، مثل: المواقف على المدى الطويل، وتقدير الوقت والتركيز، وتشير الدراسة إلى أنه مع وفرة الأجهزة التكنولوجية، فإن عدد المستخدمين لهذه التكنولوجيا من جميع الأعمار يتزايد باستمرار، لذلك فإن الدراسة تتخوف من تأثير بعض مواقع التواصل الاجتماعي على النفس والقدرة على التركيز.
وأجريت هذه الدراسة على أكثر من 209 من طلبة الجامعات قاموا بملء الاستبيانات الخاصة بأنماط استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اختبار خمس فرضيات على علاقات تكنولوجيا وسائل الإعلام الاجتماعية مع مدى الانتباه وضغط الوقت والتوجه على المدى الطويل.
وقال الباحثون: إن وسائل الاتصال الحديثة هذه لا تتداخل على ما يبدو مع غرائزنا البدائية، مثل: المواقف على المدى الطويل، وتقدير الوقت والتركيز، وتشير الدراسة إلى أنه مع وفرة الأجهزة التكنولوجية، فإن عدد المستخدمين لهذه التكنولوجيا من جميع الأعمار يتزايد باستمرار، لذلك فإن الدراسة تتخوف من تأثير بعض مواقع التواصل الاجتماعي على النفس والقدرة على التركيز.