إحدى العادات المنتشرة في أواسط المجتمع السعودي وتظهر داخل المساجد توزيع التمور ووضع بعض العلب منها داخل المسجد من منطلق الألفة والمحبة بين المصلين وإفطار الصائمين ونيل الثواب، وعلى الرغم من تلك اللفتة الحسنة من البعض، إلا أنها قد تسبب أضراراً خفية لا يعلم عنها المصلون والمطبقون لها،
هذا ما أوضحه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة عسير، حيث منع وضع التمور داخل المساجد والجوامع في المنطقة، واصفاً هذا الإجراء بالمخالف والغير قانوني.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الفرع في منطقة عسير عبدالله الحكمي أن وضع التمور داخل المساجد بحجة تقديمها للصائمين يعد سلوكاً ممنوعاً، وأنظمة الوزارة لا تسمح به لكونه بات أشبه بالظاهرة التي تشوه المساجد، وأحياناً يفسد التمر ويبقى مكشوفاً لفترات طويلة، الأمر الذي يلحق الضرر بمستهلكيه، مؤكداً أنه ستُتخذ الإجراءات اللازمة مع الأئمة والمؤذنين ومراقبي المساجد غير الملتزمين بتطبيق منع هذا السلوك في المساجد التي تعنيهم، ولن تتهاون الوزارة مع من يقوم بتكرار مثل هذا السلوك، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأشار الحكمي إلى أن هذا السلوك يعد سلوكاً فردياً من قبل بعض جماعة المساجد وفاعلي الخير الذين يحتسبون بوضعه في المسجد لإفطار الصائمين.
هذا ما أوضحه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة عسير، حيث منع وضع التمور داخل المساجد والجوامع في المنطقة، واصفاً هذا الإجراء بالمخالف والغير قانوني.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الفرع في منطقة عسير عبدالله الحكمي أن وضع التمور داخل المساجد بحجة تقديمها للصائمين يعد سلوكاً ممنوعاً، وأنظمة الوزارة لا تسمح به لكونه بات أشبه بالظاهرة التي تشوه المساجد، وأحياناً يفسد التمر ويبقى مكشوفاً لفترات طويلة، الأمر الذي يلحق الضرر بمستهلكيه، مؤكداً أنه ستُتخذ الإجراءات اللازمة مع الأئمة والمؤذنين ومراقبي المساجد غير الملتزمين بتطبيق منع هذا السلوك في المساجد التي تعنيهم، ولن تتهاون الوزارة مع من يقوم بتكرار مثل هذا السلوك، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأشار الحكمي إلى أن هذا السلوك يعد سلوكاً فردياً من قبل بعض جماعة المساجد وفاعلي الخير الذين يحتسبون بوضعه في المسجد لإفطار الصائمين.