تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مدينة مونستر الألمانية، جائزة ويستفاليا للسلام، تقديراً لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الاستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم.
وتحمل الجائزة، التي تحظى بمكانة تاريخية متميزة، وتمثل رمزاً للسلام في أوروبا، اسم مقاطعة ويستفاليا المشهورة بمعاهدة الصلح التاريخية، التي أنهت سنوات طويلة من الحروب لترسي السلام بين شعوب أوروبا.
وفي حفل تكريمي أقيم بهذه المناسبة يوم السبت الماضي، حضره الرئيس الألماني يواخيم غاوك، وشخصيات قيادية فكرية وسياسية وأكاديمية أوروبية وعالمية، أعرب العاهل الأردني، في كلمة له خلال الحفل، عن تقديره للجمعية الاقتصادية على منحه هذه الجائزة، التي تقلدها عدد من الزعماء على مستوى العالم.
ومنحت الجائزة، التي انطلقت في العام 1998، لعدد من القيادات السياسية وكبار الشخصيات الأوروبية والعالمية.