في اليوم العالمي للفتاة والذي تُقيمه الأمم المتحدة في الحادي عشر من أكتوبر نشرت العديد من وسائل الإعلام أخباراً ودراسات عن كل مايخص أوضاع المرأة في العالم من ناحية المساواة في الجوانب السياسية والاجتماعية والحقوق والأوضاع المعيشية وغيرها.
ومن هنا أصدرت منظمة "Save the children" تقرير تُقيّم فيه دول العالم بحسب تطبيق المساواة بين الجنسين في العديد من المجالات، وجاء فيه ما هو صادم للكثيرين بأن الجزائر تقدمت على الولايات المتحدة الأمريكية وهي أولى الدول الكبرى في العالم، وذلك حسب ماجاء في صحيفة الجارديان.
و جاءت أمريكا في المركز الثاني والثلاثين نظراً لانخفاض تمثيل المرأة في البرلمان وارتفاع نسبة حمل المراهقات وسجلها في وفيات الأمهات.
واضافت ليزا وايز من منظمة "Save the children" وهي إحدى المشاركين بكتابة التقرير أن تأخر الولايات المتحدة كان مفاجئًا، وهذا ما يوضح أن مشاكل عدم المساواة لاتقتصر على الدول النامية فقط، بل حتى في الدول الغنية والمتقدمة، رغم ذلك أكدت وايز للجارديان أن هناك علاقة وثيقة مابين ارتفاع مستوى الفقر وحرمان الفتيات من حقوقهن.
فكانت تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والصومال بين الدول الخمس المتأخرة في الترتيب من بين 144 دولة.
وبالنسبة لأفضل الدول في العالم فقد تصدرت السويد دول العالم تلتها فنلندا ثم النرويج ثم بلجيكا.