أعلن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للشباب على موقعه الإلكتروني عن تعيين الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز رئيساً فخرياً للاتحاد.
والاتحاد الدولي للشباب عبارة عن شبكة منظمات شبابية غير ربحية دولية، يحكمها النظام الأساسي والقانون المدني السويسري، وهو من المنظمات المحايدة سياسياً، ويهدف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم من خلال تحسين وضعهم وتعزيز التعاون بين المنظمات الشبابية في مختلف البلدان.
وقد عبَّرت الأميرة بسمة عن سعادتها بارتباط اسمها بالمنظمة الدولية للشباب، مبينة أن الجهود الحالية تهدف إلى تمكين الشباب من العيش في عالم أفضل، وليكونوا قوة دافعة ومحركة للعالم الذي يحتاج إلى تطور وليس إلى ثورة، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة والاستقرار العالمي يأتيان فقط من خلال تطوير ومنح الشباب الفرصة لقيادة العالم إلى مستقبل أفضل.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد كريستال سانيه، أن تعيين الأميرة بسمة شرف عظيم لهذه المؤسسة الدولية التي تُعنى بالشباب، وبما أن الرئيس الفخري للمنظمة تؤيد وتدعم الشباب وقضايا التنمية الدولية والإنسانية منذ فترة طويلة، لذا فإنه على يقين من أن رعاية الأميرة بسمة ستكون لها أثر إيجابي على جميع المشاركين في المنظمة الدولية للشباب. بحسب "الوكالات".
وأشار أمين المنظمة السفير سعيد زكي إلى أن الأميرة بسمة صاحبة شخصية قوية، ولها فهم عميق للتحديات التي تواجه العالم والشباب، مؤكداً أنها من أكثر الداعمين للجهود الرامية إلى جعل العالم مكاناً أفضل للشباب.
جدير بالذكر أن الأميرة بسمة بنت سعود، حاصلة على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علم الاجتماع من الجامعة الوطنية الأمريكية في عام 1984، كما استغلت وجودها في العاصمة البريطانية عام 1986 لدراسة الماجستير في الاقتصاد الاجتماعي والعلوم السياسية.