نفى الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين المصريين الأسبق، الرواية الشائعة عن وفاة جده الموسيقار الكبير سيد درويش إثر جرعة مخدرات زائدة، مؤكداً أن الرواية انتشرت مع الفيلم الشهير الذي تناول قصة حياة جده، ولكنها كاذبة جملة وتفصيلاً، لأن الراحل توفي لأسباب سياسية أبرزها دعمه للمناضل سعد زغلول وثورة 1919 بمصر.
إيمان أكد لبرنامج 451 فهرنهايت مع الإعلامية منى سلمان أن جده المعروف بمؤسس الموسيقى المصرية الحديثة، مات نتيجة جرعة سم دست له بمعرفة الاحتلال البريطاني لمصر، لمنعه من حضور حفل استقبال سعد زغلول وغناء نشيد "بلادي بلادي" ، خوفاً من تجدد المظاهرات الرافضة للاحتلال.
أضاف: تم تجسيد فيلم يحاكي حياة سيد درويش، وأظهر فيه أن سبب وفاة درويش تعاطيه للحشيش، وهذا غير صحيح، وإهانة في حقه، فجدي مات ولم يتجاوز عمره 31 عاماً فداء للوطن، ولم يحصل على حقه حتى اللحظة، وأشار إلى أن أسرة الفقيد طلبت تشريح الجثمان للشك في أن الوفاة جنائية، ولكن السلطات الخاضعة للاحتلال وقتها رفضت تلبية طلبهم.
ايمان البحر درويش يكشف عن قاتل جده