برغم أن العادات والتقاليد القديمة كانت تحصر في كثير من الأحيان زواج الفتاة بابن عمها، فإن ما جرى مؤخراً في لبنان أثبت أن المعادلة قد تغيّرت بشكل صادم في لبنان.
فقد أقدم شاب لبناني، يعمل في السلك العسكري، على إطلاق النار على ابن عمه في إحدى ضواحي بيروت بعد أن أقدم الأخير على خطف ابنة عمه بهدف الزواج بها.
وفي تفاصيل الحادثة أنّ عملية الخطف تمّت بغية الزواج، فاتصل شقيق الفتاة بالخاطف، وهو ابن عمه، طالباً منه العودة لتتم المصالحة والزواج بشكل طبيعي، فما كان منه إلا أن عمد إلى إطلاق النار عليه فور رؤيته بهدف قتله.
يُشار إلى أن الشاب نقل على الفور إلى إحدى مستشفيات بيروت، في ظلّ تضارب المعلومات حول وضعه الصحي، إن كان قد فارق الحياة أو هو في وضع حرج، فيما لم تعرف حتى الآن أسباب إقدامه على الزواج عن طريق الخطف.
وعلى الفور، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، حيث استنكر الرواد الجريمة ، على اعتبار أنه مهما كانت الظروف فالقتل لا يحلّ الأمر، خصوصاً أنّ الضحية هو ابن عم القاتل والفتاة.
