أعلنت دبي عن تحقيق رقم قياسي جديد في عدد الغرف والشقق الفندقية مع بلوغها 100 ألف غرفة، وذلك خلال الافتتاح المبدئي لفندق «ويستن دبي»، الحبتور سيتي.
وشهد هذا الإعلان الرسمي عددٌ من الشخصيات البارزة في القطاع السياحي، ومن ضمنهم: هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري «دبي للسياحة»، ومحمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور، وأليكس كيرياكيدس، الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيد ودي وايلد، المدير التنفيذي للعمليات في ماريوت العالمية في الشرق الأوسط.
وتتوقع «دبي للسياحة» أن يصل عدد الليالي المحجوزة في الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة إلى 35.9 مليون ليلة، أي بنسبة نمو سنوي مركبة يصل إلى 10.8% منذ نهاية العام الماضي 2015 وحتى نهاية العام 2018، وبالمقابل، يتوقع أن يعكس عدد الغرف الفندقية الكلية المتوفرة في دبي، هذا النمو ليصل إلى 134,000 غرفة مع نهاية العام 2018.
ومن أجل تلبية الارتفاع في الطلب في قطاع الفنادق والشقق الفندقية في دبي؛ فإنه يتوقع أن تحافظ معدلات الإشغال الكلية على نسبة عالية تبلغ 77% حتى عام 2018، على الرغم من نمو القدرة الاستيعابية، الأمر الذي يضمن حفاظ قطاع الفنادق والشقق الفندقية في دبي على جاذبيته، وتمكين الإمارة من تعزيز تنافسيتها القوية كوجهة سياحية رائدة عالمياً.
وبالإضافة إلى الأداء الاستثنائي العالي والنمو المتوقع في عدد زوار الإمارة لليلة واحدة أو أكثر؛ فقد شهدت دبي أيضاً تغييراً في خيارات المسافرين، وتفضيلهم الإقامة في الشقق المفروشة، حتى ضمن فئة الزوار بغرض زيارة الأصدقاء والعائلة، ويرجع هذا التوجه جزئياً إلى زيادة الأنشطة الترفيهية، والفعاليات والمعالم المتنوعة والعديدة التي تضمها دبي؛ سعياً منها لاستقطاب العائلات والأصدقاء الذين يزورون الإمارة لوقت طويل، الأمر الذي يتطلب زيادة إضافية في عدد الغرف الفندقية؛ لضمان تلبية النمو القوي في القطاع السياحي.
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع «دبي للسياحة» إطالة مدة إقامة الزوار في الإمارة «عدد الليالي في الفنادق» إلى أربعة أيام/ليالٍ خلال عام 2018، مدعومة بالمقومات المتنوعة والحيوية التي تحتضنها دبي، وكذلك نمو عدد الزوار الدوليين الذين يقيمون في دبي لليلة واحدة أو أكثر؛ مدفوعاً بزيادة عدد الرحلات الجوية وزيادة القدرة الاستيعابية للركاب التي توفرها شركات الطيران المحلية في دبي.
ولا شك أن النمو في الطاقة الاستيعابية للفنادق، وتنوع المنشآت الفندقية، وزيادة المقومات الفريدة التي تتمتع بها دبي؛ مدعومة بسهولة النقل الجوي، وتميز البنية التحتية في جميع أنحاء دبي، كلها عوامل تهدف بشكل متجانس إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وتعزيز المساهمة في النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة.