حادثة مأساوية زلزلت أواسط المجتمع الكويتي إزاء كشف حقيقة وفاة طفل يبلغ من العمر "9 سنوات"، والذي تعرض للتعذيب والحبس على يد والديه ليسلم روحه إلى بارئها.
كشفت الأجهزة الأمنية الكويتية مساء الاثنين عن الأسباب الحقيقية وراء وفاة الطفل كويتي وليد عيد، وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن مخفر شرطة الصليبخات تلقى بلاغاً من عيد طلق "كويتي الجنسية" يفيد بوفاة ابنه وليد وفاة طبيعية بعد إسعافه إلى قسم الحوادث في مستشفى الجهراء.
وبمواجهة والديه أقرا أن ابنهما المتوفي كان كثير الحركة والنشاط، ولديه طاقة عالية، واعتاد على الاعتداء على أشقائه، وخصوصاً المعاقين منهم وشقيقه الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي "6 أشهر"، وأنهما كانا يضربانه بين فترة وأخرى بقصد التأديب، وفقاً للوكالات الإخبارية.
واعترفا بأنهما قاما في الفترة الأخيرة بتكبيله وحبسه في الغرفة بضعة أيام، وعليه قام الطفل المتوفى باﻹضراب عن الطعام بسبب تكبيله وحجزه، فيما ذكرت والدته أنها قبل وفاته بساعات قامت بفتح قيوده، وذهب للنوم مع أشقائه، وبعدها اكتشفا أن ابنهما قد فارق الحياة نتيجة أفعالهما سالفة الذكر، كما قاما بمحاولة إسعافه لمستشفى الجهراء.
والدان يعذبان طفلهما حتى الموت بسبب شقاوته
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 18 أكتوبر 2016