نفى المتحدِّث الإعلامي لصحة المدينة المنوَّرة، فؤاد الدقل، الأخبار التي نشرت في بعض الصحف حول اختفاء جثمان امرأة من مستشفى ينبع العام، مشيراً إلى أنَّ هذه الأخبار وبحسب إفادة صحة ينبع غير صحيحة، مؤكداً، على محاسبة من قام بنشرها.
وفي التفاصيل، فقد اختفى جثمان إثيوبيَّة من ثلاجة مستشفى ينبع العام وسط ظروف غامضة بعد أن نقلت إلى مستشفى ينبع النخل بسبب تعطل ثلاجة المستشفى العام الماضي، وذلك بعد أن حضرت مريضة إثيوبيَّة حامل وبرفقتها امرأة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بتاريخ 8 شوال الماضي وعند الواحدة صباحاً، وسجل لها رقم 85959 وحجز لها سرير للتنويم، لكنَّها توفيت في الطوارئ قبل تنويمها، وإن محضر الوفاة أشار إلى أنَّ السبب توقف القلب والتنفس، ولم يعرف مصير الجثة إلى الآن، وكيف اختفت.
ووفقاً لـ«اخبار 24»، فإنَّ المتوفاة أودعت ثلاجة الموتى في المستشفى حسب الأنظمة المتَّبعة، وبتاريخ 10 شوال الماضي تعرَّضت الثلاجة لعطل بالتبريد فجرى إرسال جثمان المتوفاة برفقة أربعة جثامين إلى مستشفى ينبع النخل بموجب خطاب مدير مستشفى ينبع العام، أحمد سليمان، الذي طلب الاحتفاظ بالجثمان في ثلاجة الموتى حتى يطلب الجثمان مرَّة أخرى رسمياً لتسلم إلى ذويها من قبل مستشفى ينبع العام.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الجثمان أعيد إلى ثلاجة الموتى في مستشفى ينبع العام بعد يومين تقريباً، وأنَّ ملف المتوفاة لم يتضمن تصريح الدفن، وكذلك تسلمه من ذويها، كما أنَّ بيان الجثامين المرسل إلى مستشفى الميقات بالمدينة لم يتضمن اسم المتوفاة.
ولم يعرف مصير الجثمان حتى اليوم، حيث خلا اسمها من قائمة الجثامين المرسلة إلى مستشفى الميقات بالمدينة، ولم يتضمن ملفها تسلم ذويها أو دفنها.