أكد مصدر من الفريق الطبي المعالج للنجم الكبير محمود عبد العزيز لـ"سيدتي نت" أن حالته الصحية تراجعت في الآونة الأخيرة لأسباب نفسية أكثر منها عضوية نظراً لحساسيته الشديدة تجاه المرض، خاصة بعدما فقد الكثير من وزنه جراء الارهاق والامتناع عن تناول الطعام والمعاناة من الأنيميا التي أصابته بانخفاض "مقلق" في نسبة الهيموجلوبين بالدم، مما أثر على قدرة جهازه المناعي، وقال بتصريحات خاصة لـ"سيدتي نت" إن أسرة الساحر رفضت إصدار أي توضيح طبي لحالته الصحية حرصاً على السلامة النفسية للنجم الكبير الذي يتأثر بشدة من الحديث عن مرضه.
المصدر أوضح أن منع الزيارة عن النجم القدير محمود عبد العزيز لم يكن لتدهور حالته الصحية ، وإنما خوفاً من إصابته بأي عدوى من أي زائر، وهو ما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مع انخفاض قدرات جهازه المناعي جراء الأنيميا، وحرصاً على حالته النفسية خاصة أنه لن يتحمل نظرات الشفقة أو العطف وسيظن أن زواره يعلمون عن حالته المرضية ما لا يعرفه.
أشار المصدر إلى أن محمود عانى سابقاً من التهابات فقرات أسفل الظهر وزادت حدة آلامها مؤخراً مع الوهن الشديد، ويخضع حالياً لجلسات علاج طبيعي، وتابع مؤكداً أن الساحر لا يزال يتلقى العلاج في أحد مستشفيات القاهرة ولم يسافر لباريس كما أشاع البعض، ولكن هناك متابعة من الأطباء الفرنسيين لحالته عبر تقارير طبية ترسل لهم دورياً.
محمود عبد العزيز يحتاج لدعوات جمهوره فقط والكثير من الهدوء ليتجاوز أزمته النفسية أولاً ..