عادة ما يكون بتر الساق السبب الأول في عدم تمكّن الإنسان من المشي مجدداً، لكن الطفلة تيلي سوفورد غيّرت القاعدة بعد أن استعادت قدرتها على المشي إثر إجرائها عملية بتر لساقها.
وكانت الطفلة البالغة من العمر 9 أعوام قد أصيبت بحروق بالغة جداً، بعدما وقعت في الماء الساخن، عندما كانت رضيعة. وقد قال الأطباء حينها إنها تملك 5 % فقط من نِسب النجاة والبقاء على قيد الحياة، فيما كانت مشيئة الله أقوى.
وبقيت الطفلة حوالى 6 أشهر في العناية الفائقة، حيث خضعت لأكثر من 500 عملية جراحية، فتحسّن وضعها، إلا أنّها فقدت القدرة على المشي.
ومؤخّراً، قام الجراحون ببتر ساقها اليمنى، واستبدلوها بطرف اصطناعي، في محاولة لمساعدتها على المشي من جديد. وبالفعل، بعد أسبوعين، تمكّنت تيلي من المشي من دون مساعدة من أحد.