تجردت سيدة سويسرية في العقد الرابع من عمرها من كل معاني الأمومة، حيث عزلت ابنيها عن العالم لمدة 7 أعوام، ومارست ضدهما أبشع أنواع العقاب من ضرب وتهديد.
وفي التفاصيل، كشفت الشرطة الإسبانية في مدينة أليكانتي شرق البلاد، واقعة مؤلمة تعرض لها فتى وأخته، عزلتهما والدتهما عن العالم الخارجي 7 أعوام. وتم كشف حالة الطفلين بعد أن أبلغ أحد العاملين في مؤسسة "أنار" الاجتماعية التي تهتم بقضايا الأطفال والشباب، الشرطة بما وردهم من استنجاد فتاة بهم عبر رسالة إلكترونية لإنقاذها مما تتعرض له من حبس وعنف، فقام عناصر من الشرطة على الفور بزيارة بيت الأسرة، وتحرير الأخوين، والقبض على الأم (49 عاماً)، ورفيقها (30 عاماً)، سويسري أيضاً، ووجهت السلطات الإسبانية للمرأة التي انتقلت للحياة في جنوب إسبانيا عام 2009، تهمة ممارسة العنف المنزلي ضمن تهم أخرى. بحسب "الوكالات".
وأشارت التحقيقات إلى أن الأم حظرت على ابنها (15 عاماً) وأخته (17 عاماً) الذهاب إلى المدرسة، أو التواصل مع أحد في المجتمع، أو استخدام الإنترنت، أو الهاتف، كما أنهما "البنت وشقيقها" لم يتلقيا طوال تلك الفترة أي رعاية طبية تذكر، ومارست الأم معهما التهديد والضرب، ومع ذلك تمكنت الفتاة رغم كل تلك المحظورات من التواصل عبر البريد الإلكتروني مع مؤسسة "أنار" الاجتماعية لأنقاذها .
القبض على أمٍّ حبست ابنيها 7 أعوام
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 30 أكتوبر 2016