استطاع الشاعر نزار فرنسيس أن يبكي كل اللبنانيين في القصيدة التي رثا فيها صديقه الموسيقار ملحم بركات، قبل أن يغرق هو نفسه في البكاء ويقول لرفيق دربه "ضيعانك يا ملحم".
نزار فرنسيس لم يتحدث عن السبب الذي جعل عائلة الراحل ملحم بركات تتحفظ عن حقيقة إصابته بمرض السرطان، وقال" انا في العزاء الآن والوقت ليس مؤاتياً للتحدث في هذا الموضوع".
وعن القصيدة التي كتبها في رثاء بركات قال" كتبتها بعد وفاته. مرت 3 ايام وملحم بركات ليس معي. هو سيترك فراغاً في الوسط الفني، ومن بعده سيغرق الوسط في فراغ كبير، وأنا سوف أشعر بهذا الفراغ الذي تركه بالإضافة إلى الفراغ الذي سوف يتركه في حياتي، كصديق ورفيق درب وإنسان وفي".
كما أكد فرنسيس أن صداقته بالراحل "أبو مجد" تعود إلى سنوات بعيدة وأضاف" نحن أصدقاء منذ 23 عاماً، ولم أعد أذكر كيف تم أول لقاء بيننا، ولكنه حصل في العام 1994 عند المخرج سيمون ومن يومها ونحن أصحاب"
وعن عدد الأغنيات التي لحنها له أجاب" لا أعرف. لم أعدّها كنا نتعامل "هيك عالبرَكة".
وعما إذا كان قد لفته كثرة الحشود التي اجتمعت في وداع أبو مجد، رد فرنسيس" هذا ليس أمراً لافتاً بل أنا أتوقع حشوداً أكبر لأن ملحم بركات لن يتكرر وهو يستحق أن يجتمع الناس لوداعه. مع أننا نمر في حدث سياسي ووطني كبير، لكن الكل جاء لوداعه".
وعن رأيه بالخلافات التي حصلت بين ولدي ملحم بركات من زوجته رندا عازار وملحم جونيور ابنه من الفنانة مي حريري، قال" لا علاقة لي بهذا الموضوع ولا أسمح لنفسي بالتحدث في مواضيع تخص العائلة. هذا الموضوع خاص وعائلي وأنا سوف أبقى وفياً لصديق عمري ملحم بركات".