مندوباً عن وزير الثقافة نبيل شقم، افتتح أمين عام الوزارة الدكتور مأمون التلهوني، أسبوع الفيلم الصيني، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الأردن ونقابة الفنانين الأردنيين، وذلك بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان.
وأشاد القائم بأعمال السفير الصيني "شانغ هاي تاو" بعمق العلاقات المتينة بين الدولتين على جميع المستويات، خصوصاً ما شهدته من تقدم في الفترات الأخيرة، بعد زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الصين وتوقيع اتفاقية تبادل بين البلدين.
وأكد "تاو" بأن من أهم أشكال التبادل بين الدول هو التبادل الحضاري والثقافي، لا سيما في مجال الفن والسينما التي تعرض حضارات وحياة الشعوب، وتقدمها بأبهى صورها.
وأشار نقيب الأردنيين ساري الأسعد أيضاً بعمق العلاقات بين الدولتين، وبيّن مدى أهمية هذا المهرجان بتمكين العلاقات على جميع مستوياتها، معلناً أن هذا العام سيكون مليئاً بالفعاليات المشابهة، حيث يتم العمل على تنظيم أسابيع سينمائية لعدة دول مثل أسبوع السينما الإيطالية والأمريكية وغيرها.
أما مدير عام المكتبة الوطنية ومدير المركز الثقافي الملكي "بالوكالة" محمد العبادي، فقال أن العلاقات بين الأردن والصين علاقات تاريخية منذ "طريق الحرير"، مؤكداً أن السينما والفن هي من أساس التبادل الحضاري بين الدول.
وقبل بدء فعاليات أسبوع الفيلم الصيني، عرضت السفارة الصينية تقريراً مصوراً عن الصين بالعام 2015، وما وصلت إليه من تقدم وازدهار على المستويين الداخلي والخارجي.
واستهلت فعاليات الأسبوع بعرض فيلم "مطلوبون على الشبكة" للمخرج الكبير "تشن كاي قه"، والذي يعرض دور شبكة الإنترنت في الحياة والمجتمع الصيني، والتغيير الكبير الذي حصل على هذه الحياة لا سيما على حياة الأفراد، عارضاً بالوقت نفسه التطور الكبير على الصعيد التقني الذي حصل بالصين.
وعُرض على هامش المهرجان معرضٌ للصور الفوتوغرافية في أروقة المركز الثقافي الملكي، التي تعرض الحياة الصينية على المستوى الثقافي والحضاري والشعبي، ومستوى التطور الذي حصل فيها بالعقود الأخيرة.
ويستمر المهرجان من يوم الإثنين الموافق 24 تشرين الأول / أكتوبر، وحتى يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر نفسه بالمركز الثقافي الملكي، عارضاً خمسة أفلام من أهم إنتاجات السينما الصينية.
وأشاد القائم بأعمال السفير الصيني "شانغ هاي تاو" بعمق العلاقات المتينة بين الدولتين على جميع المستويات، خصوصاً ما شهدته من تقدم في الفترات الأخيرة، بعد زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الصين وتوقيع اتفاقية تبادل بين البلدين.
وأكد "تاو" بأن من أهم أشكال التبادل بين الدول هو التبادل الحضاري والثقافي، لا سيما في مجال الفن والسينما التي تعرض حضارات وحياة الشعوب، وتقدمها بأبهى صورها.
وأشار نقيب الأردنيين ساري الأسعد أيضاً بعمق العلاقات بين الدولتين، وبيّن مدى أهمية هذا المهرجان بتمكين العلاقات على جميع مستوياتها، معلناً أن هذا العام سيكون مليئاً بالفعاليات المشابهة، حيث يتم العمل على تنظيم أسابيع سينمائية لعدة دول مثل أسبوع السينما الإيطالية والأمريكية وغيرها.
أما مدير عام المكتبة الوطنية ومدير المركز الثقافي الملكي "بالوكالة" محمد العبادي، فقال أن العلاقات بين الأردن والصين علاقات تاريخية منذ "طريق الحرير"، مؤكداً أن السينما والفن هي من أساس التبادل الحضاري بين الدول.
وقبل بدء فعاليات أسبوع الفيلم الصيني، عرضت السفارة الصينية تقريراً مصوراً عن الصين بالعام 2015، وما وصلت إليه من تقدم وازدهار على المستويين الداخلي والخارجي.
واستهلت فعاليات الأسبوع بعرض فيلم "مطلوبون على الشبكة" للمخرج الكبير "تشن كاي قه"، والذي يعرض دور شبكة الإنترنت في الحياة والمجتمع الصيني، والتغيير الكبير الذي حصل على هذه الحياة لا سيما على حياة الأفراد، عارضاً بالوقت نفسه التطور الكبير على الصعيد التقني الذي حصل بالصين.
وعُرض على هامش المهرجان معرضٌ للصور الفوتوغرافية في أروقة المركز الثقافي الملكي، التي تعرض الحياة الصينية على المستوى الثقافي والحضاري والشعبي، ومستوى التطور الذي حصل فيها بالعقود الأخيرة.
ويستمر المهرجان من يوم الإثنين الموافق 24 تشرين الأول / أكتوبر، وحتى يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر نفسه بالمركز الثقافي الملكي، عارضاً خمسة أفلام من أهم إنتاجات السينما الصينية.
