صدمة كبيرة قد تؤدي إلى تفكك العائلة البريطانية المالكة، اذا أصر الأمير هاري Harry على خطبة الممثلة الأمريكية التي تحدثت وسائل الإعلام العالمية طوال الأسبوع الماضي، ميغان ماركل Meghan Markle، وذلك بسبب "جشعها"، بحسب ما وصفت بعض وسائل الاعلام.
الممثلة الأمريكية التي وقع الأمير هاري بحبها، وكان قد قدمها لشقيقه الأمير ويليام William وزوجته الدوقة كيت ميدلتون Kate Middleton، كما لأبيه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز Charles، تمهيداً لإعلان خطوبته عليها بنية الزواج مستقبلاً، ابنة عاقة، لم تقف إلى جانب عائلتها وقت الشدة، فوالدها أفلس بسبب 30 ألف دولار، ولم تقم بإعانته. ووالدتها أفلست أيضاً، ولم تمنع عنها الإفلاس، ولا رأت الأم من ابنتها الثرية أي مساندة، بحسب مانقلت صحيفة The Sun البريطانية عن أختها غير الشقيقة.
ميغان ماركل شاركت بفيلم Horrible bosses الهوليوودي، وحينها قابلها الامير هاري أي خلال الصيف الماضي في مدينة تورونتو الكندية، وكشف علاقته بها مصدر مقرب منه.
وعن تفاصيل العلاقة، بحسب هذا المصدر، فان الممثلة تكبر الأمير سناً بثلاثة أعوام، والمعروفة بدورها في مسلسل Suits الأميريكي حالياً زارت لندن مرات عدة، للقاء الأمير وشقيقه وليام وزوجته كيت، كما للقاء والده، ونشرت صوراً لقصر باكينغهام في حسابها على "انستقرام" على حد ما كتبت مجلة "US" الأمريكية، وأكدتها من بعدها وسائل إعلام عالمية.
هاري لا يتابع عادة مواقع التواصل ولكنه بعدما أصبح عاشقاً أنشأ حساباً على "انستقرام" باسم مستعار ليتابع حبيبته، وكان قد سبق وأدلى برأيه حول ارتباطه العاطفي مع صحيفة "Sunday Times" البريطانية في مايو الماضي، حين قال إنه سيتمهل كثيراً قبل إعلان ارتباطه بفتاة، وبعد مدة لا تزيد عن شهر، تعرف إلى ماركل في كندا ووقع بغرامها، وسريعاً ما انتشر خبر العلاقة.
أما أختها غير الشقيقة سامنثا غراند Samantha Grant البالغة من العمر 51 سنة، فقد كشفت معلومات مسيئة عنها وتدمر علاقتها سريعاً بالأمير فيما لو كانت صحيحة، وهي معززة بأرقام وتواريخ عن إفلاس والديها، وإفلاس أخ لها غير شقيق أيضاً من أبيها، من دون أن يجدي أي منهم عوناً منها يساعده على الخروج من محنته المادية البسيطة، برغم ثرائها المشهود.
ذكرت غراند أن والدها ووالد الممثلة، وهو أمريكي من أصل هولندي- ايرلندي، اسمه Thomas Markle عمره 72 حالياً، أعلن إفلاسه في سبتمبر الماضي، بسبب ديون تراكمت عليه، وقيمتها 30 ألف دولار، وهو مبلغ زهيد في الولايات المتحدة، إلا أنه لم يتمكن من سداده، ولم تتقدم ابنته الميسورة لتساعده فدب فيه اليأس والاكتئاب، ورحل بعد الإفلاس عازلاً نفسه في مكان ما بالمكسيك، من دون أن يودع أحداً، ولا ترك لأحد عنوانه أو رقم هاتفه هناك.
الشيء نفسه حدث قبل سنوات، حين أعلنت والدة الممثلة، واسمها Doria Markle ، إفلاسها بسبب تراكم ديون عليها أيضاً، وقيمتها أكثر من 52 ألف دولار، لم تتمكن من دفعها، ولم تتقدم ابنتها، ممثلة هوليوود الثرية، لتعينها بما يمنع إفلاسها، فنال الحزن من الأم، وعانت ولا تزال تعاني للآن من توابع إفلاس مهين، وكان بإمكان ابنتها الوحيدة منعه عنها من تعب عمل يوم واحد.
وكان الأب تعرف إلى Doria Markle حين كان في بداية سبعينات القرن الماضي مديراً للإضاءة بأحد المسلسلات التلفزيونية، وكانت هي عاملة بسيطة في الاستوديو، فتزوجها وأنجبت منه ابنتها الوحيدة التي أصبحت ممثلة، ثم تزوجت الابنة في 2009 من منتج الأفلام الأمريكي Trevor Engelson الذي طلقها بعد عامين.
أما أختها غير الشقيقة، فهي كاتبة تقيم بولاية فلوريدا، وقالت إنها ساعدت في تنشئة الممثلة وتربيتها طوال 12 سنة، حين كانت مقيمة في ولاية كاليفورنيا، وإن العائلة المالكة البريطانية "ستصاب بالفزع حين تعلم ما فعلته بعائلتها، والحقيقة ستدمر علاقتها بالأمير هاري، وسيقلع عن الاستمرار بعلاقته بها" وفق تعبيرها أيضاً لموقع Radar الإخباري.
الأمير هاري "مغروم"
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن