يواصل ملحم بركات جونيور نشر خواطر عبر حسابه الخاص على "فيسبوك"، تعكس المعاناة الشديدة التي يعيشها بعد وفاة والده الموسيقار ملحم بركات .
وآخر ما كتبه ملحم جونيور كان قبل عدة ساعات، حين أشار إلى ألم الفراق الذي يعيشه بعد رحيل والده ملحم بركات، حتى أنه اعتبر نفسه ميتاً حزناً عليه، كما لمّح في مقطع إلى أسرار يحتفظ بها في داخله، وإن لم يذكرها.
ملحم بركات جونيور كتب بعد مرور 5 أيام على رحيل والده:
اعذرني يا قلمي اراك مرهق
مرتجفاً مما تخط بك يدي
اراك متعب وما زلنا في اليوم الخامس
هل تعبت؟
ماذا عني !!وقد أخبرني فؤادي اني مت
أُكتب بشموخ
أُكتب
غني أرقص بين سطر واخر
أُكتب
دون خوف
اكتب
بفخر مُجتهد
أُكتب
فأوراقي ستأُرَّخ
لأنها من وحي فراقه
تاجاً فوق الاقلام
جزئاً من علمه
بعضاً من صمته
كسباً من فهمه
فرحاً في ذكره
اسراراً مودوعة بأعماقي
فلذا تابع واعذرني
وكان ملحم جونيور كتب بعد مرور يوم واحد على رحيل والده، في 29\10\2016، على فيسبوك، مجموعة خواطر، عبّر من خلالها عن ألمه الشديد بسبب رحيل والده، وبدا لافتاً في ما كتبه إشارته إلى أن والده ملحم بركات غنّى "كيف بتبعد عني وأنت ساكن فيي" لوالدته الفنانة مي حريري.
ملحم جونيور كتب:
خبروني كيف يكون المرأ بِلا عنوان
كالعلقم كان رحيلك
دموعي تخلط حبري
وتعثر مرور قلمي بين سطوري
كي يكتب عن المي
كي انسف حلمي بان تبقى
سنتان وانت صباحي المشرق
سنتان وانا جليسك
سنتان وانت معلمي
سنتان وانت حناني
سنتان وانت علمي
سنتان وانت رفيقي وصديقي وحبيبي
ولكن ما يعزيني أنك في كل السنين كنت وما زلت، وستبقى بكلّ اللحظات، أباً و صديقاً ونفساً يهب الروح لحياتي
ساقول لك ما قلته لأمي سابقاً
(( كيف بتبعد عني وبعدك ساكن فيي كيف ))
يشار إلى أنه حصل خلاف عائلي في عزاء ملحم بركات، إذ رفض شقيقا ملحم جونيور مجد ووعد وجود ملحم جونيور بينهما، فجلس وحيداً بعيداً منهم.
والمستغرب أن ملحم جونيور نشر عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" بعض الصور التي تجمعه بوالده الراحل وزوجته رندا عازار وإخوته مجد ووعد وغنوة، بالإضافة إلى صور أخرى تجمعه بشقيقته غنوة وزوجها وولديها؛ الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي جعلت أولاد ملحم بركات من زوجته رندا يتصرفون بطريقة غير مقبولة مع شقيقهما ملحم جونيور.
لا شكّ في أنّ الأيام المقبلة سوف تكشف كل شيء، علماً أننا حاولنا الاتصال بإبن الراحل ملحم بركات وعد لمعرفة بعض التفاصيل عن الخلاف بين أفراد العائلة، ولكنه لم يردّ على هاتفه.