يتعرض الكثير من الأطفال للعنف الأسري وبعض الضغوطات التي لا يستطيعون تحملها في هذه المرحلة العمرية، والتي قد تتسبب بمشاكل لديهم في المستقبل، حيث أفاد بحث جديد بأن الأطفال الذين يتعرّضون لانتهاكات وعنف أسري وغيرها من الضغوط يكونون أكثر عُرضة بشكل كبير للإصابة بمشاكل صحية على المدى الطويل.
وبحثت الدراسة التي أجرتها هيئة الصحة العامة في ويلز في المملكة المتحدة التجارب غير المواتية لمرحلة الطفولة التي تُعرف اختصاراً (ACEs) ، ومن بينها: انفصال الأبوين، وذكرت أن الأطفال الذين مرّوا بأربع تجارب سلبية أو أكثر، وهؤلاء يمثلون نحو 14%، تتزايد احتمالات إصابتهم بمرض في الرئة أو القلب في مرحلة تالية من حياتهم.
وقال خبير بارز في شؤون الصحة: بدلاً من إصلاح حالة البالغين المحبطين، هناك حاجة للتركيز على بناء أطفال أكثر قوة.
وقال مدير قسم السياسة والأبحاث في هيئة الصحة العامة في ويلز البروفيسور مارك بيليز: أغلبنا قد تعرّضنا لهذه الصدمة العرضية في مرحلة الطفولة، وبعدها نهدأ، ويواسينا آباؤنا، وتنمو أجسامنا بهذا المستوى الأقل من التوتر والأكثر ارتياحاً.
تعنيف الأطفال يعرّضهم لأمراض القلب والرئة عند الكبر
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 05 نوفمبر 2016