حمّل مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، خالد الكمدة «الوالدين والتربية مسؤولية تصرفات وسلوكيات مشينة يمارسها مراهقون، مثل تشبّه الذكور بالنساء أو تشبه فتيات بالذكور»، مؤكداً أن «هذه السلوكيات دخيلة على المجتمع نقلتها جاليات آسيوية، ولا يمكن تجاهلها. وروى الكمدة لـصحيفة محلية قصة صبي عمره 16 عاماً يرى نفسه أنثى، حضر إلى الهيئة طالباً إعانة مالية، لكن الصورة التي بدا عليها استوقفت المختصين بالهيئة، الذين بادروا بالتحقق من وضعه ودراسة حالته، وأضاف الكمدة: «عند سؤاله عن سبب ما هو عليه، قال إن والدته تعاملت معه منذ صغره على أنه فتاة، ولا يتذكر أنها اعتبرته يوماً ذكراً، وعندما كبرت رفضت الحياة معها، وترك البيت".
المراهق يعيش حالياً مع صديق يكبره بسنوات، وتوجد شكوك كبيرة حول تعرضه لاستغلال جنسي.
وحسب الكمدة أنه انتشرت مقاطع فيديو يظهر فيها شباب ذكور على هيئة إناث، وأخرى لفتيات يتحدثن عن أنفسهن كذكور، أحد المقاطع ظهر فيه شاب على شكل أنثى، وكان يتلفظ بمفردات مخلة بالآداب، إذ قدم نفسه مرشداً اجتماعياً ومستشاراً أسرياً، وزعم قدرته على تحليل تفاصيل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة.
يشار إلى أن هناك، حسب تصريح الكمدة، من يسافر إلى الخارج ويجرى عملية تغيير هرمونات كلفتها لا تتجاوز 10 آلاف درهم، لإبطال وظائف الرجولة في جسده، من دون الرجوع إلى الأطباء المختصين في الإمارات.