الانتخابات الامريكية: هيلاري كلينتون سيدة لم ترضَ بلقب الأولى

استطاعت السيدة هيلاري كلينتون Hillary Clinton أن تجذبَ أنظار العالم بأسره، بعد أن ترشّحت إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على أمل أن تصبح الرئيسة لا السيدة الأولى فقط.
هي هيلاري ديان رودهام كلينتون، سيدة تجيد لعبة السياسة باحتراف، وتتقن فن العلاقات الخارجية بامتياز، بدأت مشوارها السياسي في عمر صغير جداً وقبل دخول الجامعة، رسخت اتجاهاتها في الجامعة وأدهشت العالم بعد التخرج.
وُلدت هيلاري، في 26 أكتوبر عام 1947، في مشفى إيدج ووتر بولاية شيكاغو، حيث عاشت حتى عمر الثالثة، ومن ثم انتقلت الأسرة إلى ضواحي بارك ريدج في إلينوي.
والدها هيو إلسوورث رودهام ذو أصول ويلزية إنجليزية، ووالدتها دورثي إيما هاول ربة منزل انجليزية-اسكتلندية، فرنسية-كندية الجنسية، تندرج من أصول ويلزية، كما كان لهيلاري، الأخت الكبرى، أخوان صغيران هما هيو وتوني.
تخرجت من المدرسة عام 1965 عن جدارة واستحقاق وكانت من الخمس الأوائل لفصلها، ثم التحقت بكلية ييل للحقوق حيث واعدت في أواخر ربيع عام 1971، زوجها Bill Clinton بيل كلينتون الطالب بكلية ييل للحقوق. وقد حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة ييل للقانون في عام 1973 .
تمتعت هيلاري كلينتون بإهتماما وطنيا لأول مرة عندما أصبح زوجها مرشحا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي عام 1992، الا أن تصريحها بأنها تفضل ممارسة حياتها المهنية عن البقاء في المنزل مثل بقية النساء وصنع الخبز والكعك واحتساء الشاي، عرضها لانتقادت واسعة حينها.
عندما تولى بيل كلينتون منصب الرئيس في يناير كانون الثاني عام 1993، أصبحت هيلاري رودهام كلينتون السيدة الأولى في الولايات المتحدة وكانت أول سيدة أولى حاصلة على دبلوم الدراسات العليا وتمارس حياتها المهنية الخاصة.
وكانت أيضا أول من حصل على مكتب في الجناح الغربي من البيت الأبيض بالإضافة إلى مكاتب السيدة الأولى المعتادة في الجناح الشرقي.
وودفعت الجملة التي قيلت في حملة بيل كلينتون الرئاسية "أنه المواطنين سيحصلون على خدمات اثنين مقابل انتخاب شخص واحد" بعض المعارضين إلى التهكم على كلينتون ونعته بــ "الرئيسين".
ولكن كل ذلك لم يكن كافياً لكلينتون، فبهد انتهاء فترة ولاية زوجها وما رافقها من فضائح جنسية متعلقة به، خاضت المعترك السياسي وحيدة عام 2000 حيث فازت في الانتخابات وحلفت اليمين بصفتها سيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي لدورتين مما جعلها أول سيدة أولى (و الوحيدة حتى الان) تشارك في انتخابات سياسية.
وبعد ذلك تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013، إلى أن ترشحت اليوم لمنصب رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية.
هيلاري كلينتون... سيدة لم ترضَ بلقب الأولى
بيروت ـ هدى زين
استطاعت السيدة هيلاري كلينتون Hillary Clinton أن تجذبَ أنظار العالم بأسره، بعد أن ترشّحت إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على أمل أن تصبح الرئيسة لا السيدة الأولى فقط.
هي هيلاري ديان رودهام كلينتون، سيدة تجيد لعبة السياسة باحتراف، وتتقن فن العلاقات الخارجية بامتياز، بدأت مشوارها السياسي في عمر صغير جداً وقبل دخول الجامعة، رسخت اتجاهاتها في الجامعة وأدهشت العالم بعد التخرج.
وُلدت هيلاري، في 26 أكتوبر عام 1947، في مشفى إيدج ووتر بولاية شيكاغو، حيث عاشت حتى عمر الثالثة، ومن ثم انتقلت الأسرة إلى ضواحي بارك ريدج في إلينوي.
والدها هيو إلسوورث رودهام ذو أصول ويلزية إنجليزية، ووالدتها دورثي إيما هاول ربة منزل انجليزية-اسكتلندية، فرنسية-كندية الجنسية، تندرج من أصول ويلزية، كما كان لهيلاري، الأخت الكبرى، أخوان صغيران هما هيو وتوني.
تخرجت من المدرسة عام 1965 عن جدارة واستحقاق وكانت من الخمس الأوائل لفصلها، ثم التحقت بكلية ييل للحقوق حيث واعدت في أواخر ربيع عام 1971، زوجها بيل كلينتون الطالب بكلية ييل للحقوق. وقد حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة ييل للقانون في عام 1973 .
تمتعت هيلاري كلينتون بإهتماما وطنيا لأول مرة عندما أصبح زوجها مرشحا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي عام 1992، الا أن تصريحها بأنها تفضل ممارسة حياتها المهنية عن البقاء في المنزل مثل بقية النساء وصنع الخبز والكعك واحتساء الشاي، عرضها لانتقادت واسعة حينها.
عندما تولى بيل كلينتون منصب الرئيس في يناير كانون الثاني عام 1993، أصبحت هيلاري رودهام كلينتون السيدة الأولى في الولايات المتحدة وكانت أول سيدة أولى حاصلة على دبلوم الدراسات العليا وتمارس حياتها المهنية الخاصة.
وكانت أيضا أول من حصل على مكتب في الجناح الغربي من البيت الأبيض بالإضافة إلى مكاتب السيدة الأولى المعتادة في الجناح الشرقي.
وودفعت الجملة التي قيلت في حملة بيل كلينتون الرئاسية "أنه المواطنين سيحصلون على خدمات اثنين مقابل انتخاب شخص واحد" بعض المعارضين إلى التهكم على كلينتون ونعته بــ "الرئيسين".
ولكن كل ذلك لم يكن كافياً لكلينتون، فبهد انتهاء فترة ولاية زوجها وما رافقها من فضائح جنسية متعلقة به، خاضت المعترك السياسي وحيدة عام 2000 حيث فازت في الانتخابات وحلفت اليمين بصفتها سيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي لدورتين مما جعلها أول سيدة أولى (و الوحيدة حتى الان) تشارك في انتخابات سياسية.
وبعد ذلك تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013، إلى أن ترشحت اليوم لمنصب رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد أن كان بيل كلينتون "الرئيس"... هل يصبح "السيد الأول"

ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن