علمت "سيدتي نت" من مصادر خاصّة في باريس أنّ المحكمة رفضت طلب الدفاع المكوّن من محامين فرنسيين ومغاربة متابعة سعد المجرد في حالة سراح؛ وذلك لغاية امتثال المشتكية لورا بريول أمام المحكمة لمواجهة سعد، لأنها لم تحضر للمواجهة لحدّ الآن. وكان محامو سعد قد عقدوا جلسة ماراتونية مساء أمس الإثنين في محكمة الاستئناف في غرفة التحقيق لأجل طلب السراح الذي رُفض. وتقدّمت هيئة الدفاع المكوّنة من المحامي المغربي إبراهيم الراشيدي والمحاميان الفرنسيان جون مارك فيديدا وايريك ديبون موريتي برسالة استعجالية لحضور المشتكية في أقرب وقت؛ وإن لم تستجب للاستدعاء هذه المرة فسيُعتبر الأمر امتناعاً، وسيكون ذلك في صالح المجرد.
وأكّدت نفس المصادر المطلعة لـ "سيدتي نت" أنّ سعد في حالة جيّدة ومعنويات مرتفعة لأنه متأكّد من براءته. وقد زاره والداه أيضاً اليوم في السجن.
ومن المحتمل أن تعقد جلسة أخرى لأجل المواجهة الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وعلى عكس ما يروّج، فإنّ المشتكية لم تنصّب نفسها كطرف مدني في القضية، بل اكتفت بوضع شكاية وبتقديم شهادة طبية تثبت ضرراً لا يتجاوز يومين بتهمة العنف ومحاولة الاغتصاب.
وأكّدت نفس المصادر المطلعة لـ "سيدتي نت" أنّ سعد في حالة جيّدة ومعنويات مرتفعة لأنه متأكّد من براءته. وقد زاره والداه أيضاً اليوم في السجن.
ومن المحتمل أن تعقد جلسة أخرى لأجل المواجهة الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وعلى عكس ما يروّج، فإنّ المشتكية لم تنصّب نفسها كطرف مدني في القضية، بل اكتفت بوضع شكاية وبتقديم شهادة طبية تثبت ضرراً لا يتجاوز يومين بتهمة العنف ومحاولة الاغتصاب.