منذ ساعات، فُتحت مراكز الإقتراع للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، أي أن العد العكسي للعهد الجديد الذي ينتظر الولايات المتحدة بدأ. ومع اقتراب حسم نتائج الإنتخابات لصالح أحد المرشحين; الجمهوري دونالد ترامب Donald Trump أو الديمقراطية هيلاري كلينتون Hillary Clinton، عادت الأضواء من جديد لتسلط على هوما عابدين، الوجه النسائي الليبرالي الأبرز في حملة هيلاري.
هيلاري وهوما تعملان معاً منذ عشرين عاماً وهما مقربتان جداً. وقالت كلينتون مراراً إنه لو كان لديها إبنة ثانية، لكانت عابدين التي تبعتها منذ أن كانت في البيت الأبيض كسيدة أولى، بقدر ما هي نشيطة.
ولدت عابدين في ولاية ميتشيغن الأمريكية من أب هندي وأم باكستانية يعملان في التدريس. وقد أمضت طفولتها في السعودية قبل أن تعود لمواصلة دراساتها العليا في الولايات المتحدة ووصلت إلى البيت الأبيض كمتدربة في 1996 وفصلت إلى مكتب السيدة الأولى.
وانتقلت هوما مع هيلاري كلينتون عندما أصبحت هذه الأخيرة عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك في 2001 وأصبحت مديرة مكتبها.
هوما عابدين تلعب دور مساعدة هيلاري الشخصية منذ بدء سباقها الرئاسي في الـ 2008. وعندما أصبحت كلينتون وزيرة للخارجية في العام 2009 عينتها مساعدة لمدير مكتبها. وبموجب ترتيبات خاصة سمح للشابة بالعمل كمستشارة لحساب مجموعة تينيو الاستشارية المرتبطة بمؤسسة كلينتون.
وتسافر السيدتان معاً في أغلب الأحيان ولا تبتعد هوما إطلاقاً عن هيلاري.
عابدين، المسلمة من أصول هندية، وزوجة السيناتور السابق بالكونغرس أنثوني وينر، هي إبنة الدكتورة الباكستانية صالحة محمود عابدين، نائبة عميدة كلية دار الحكمة بجدة سهير قرشي، وتعمل حالياً محاضرة في قسم علم الإجتماع في الكلية ذاتها.
واشتركت صالحة عابدين مع زوجها سيد زينول عابدين في الاهتمام بقضايا الشأن الإسلامي، وحصل الإثنان على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتولت صالحة بعد وفاة زوجها في العام 1993 رئاسة مركز شؤون الأقليات المسلمة في بريطانيا الذي أسسه، وتقوم حالياً برئاسة تحرير المجلة الإسلامية لشؤون الأقليات والتابعة للمركز.
17 إمرأة حكمن العالم.. هل يصبحن 18 بفضل هيلاري كلينتون؟
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن