قبل ساعات من الإستحقاقي الرئاسي، أي في أكثر الأوقات حرجاً، نشر موقع ويكيليكس بعض رسائل البريد الإلكتروني التي تزعم أن تشيلسي كلينتون Chelsea Clinton، ابنة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون Hillary Clinton، استخدمت موارد مؤسسة والدتها الخيرية لإقامة حفل زفافها من مارك ميزفنسكي Marc Mezvinsky في العام 2010.
وظهر في رسالة سربها الموقع، أن دوغ باند، أحد المعاونين الكبار السابقين للرئيس بيل كلينتون Bill Clinton، وأحد الأعضاء السابقين بمجلس إدارة مبادرة كلينتون العالمية، يزعم أن بعض موارد مؤسسة كلينتون الخيرية قد تم استخدامها لتمويل حفل زفاف تشيلسي.
كما يهاجم في رسالة أخرى زوجها ميزفنسكي، حسب تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية. ويشكو من قيام تشيلسي كلينتون بإجراء تحقيق داخلي بخصوص أموال مؤسسة كلينتون الخيرية. ويصف باند هذا الأمر بأنه تضارب في المصالح؛ وذلك لأن تشيلسي قد استخدمت موارد المؤسسة لإقامة حفل زفافها.
وقدرت تكلفة حفل زفاف تشيلسي كلينتون بنحو 3 ملايين دولار، ولكن لم يتضح حتى الآن ماهية الموارد التي يزعم دوغ باند أنه قد تم استخدامها، وما تم إنفاقه من موارد المؤسسة على حفل الزفاف، إن كان ذلك تم من الأساس، حسب تقرير الديلي ميل.
ولم يتضح السبب وراء تحقيق تشيلسي كلينتون في مؤسسة عائلتها ومعاملاتها المالية، ولكن الرسائل تكشف أن تشيلسي كلينتون قد أخبرت إحدى بنات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالتحقيق، مما ساهم في وصول هذه المعلومات إلى الحزب الجمهوري.