أكد الكاتب الروائي الكبير ابراهيم عبد المجيد أن اصدقاء مشتركين مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز بمسقط راسهما بحي الورديان بالإسكندرية، أقاموا سرادق العزاء في الفقيد منذ الأمس، وقاموا بالتعاون مع أسرته بترتيب اجراءات فتح المقبرة وتحضيرها انتظارا لوصول جثمانه عصر اليوم.
ابراهيم أكد بتصريحات خاصة لـ"سيدتي نت" أنه تلقى العديد من الاتصالات من أبناء حي الورديان بمحافظة الإسكندرية مساء أمس، وعلم منهم بالخبر الحزين، وتم ترتيب اجراءات استقبال الجثمان ودفنه بنفس المقبرة التي تضم رفات شقيقه ووالدته، وتنظيم مراسم قبول العزاء بمسقط رأسه بالإسكندرية، وأشار على أن الفقيد غادر حي الورديان بنهاية السبعينيات من القرن الماضي عندما بدأ يشق طريقه نحو النجومية، ولكنه لم يتوقف عن التواصل مع أبناء الحي، وبخاصة أصدقاء الدراسة والجامعة.
وابدى الروائي الكبير حزنا مضاعفا على رحيل الساحر قائلا: كل الناس اللي بتحبك دي يامحمود وتسيبهم . حزن ملئ الكون والله ، أما أنا فحزني مضاعف لأني مغادر الي برلين بكرة الصبح بدري . يعني مش حاقدر اطل عليك الطلة الأخيرة .