أرادت ميريام فارس أن تكون عودتها قوية الى الساحة، بعد غياب إختياري حيث فضلت أن تمضي أطول وقت ممكن في الخارج مع زوجها وإبنها "جايدن"، ورأت أن هذا الامر لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إثارة الجدل حولها وحول عملها الجديد "غرورك" الذي أخرجه شريف ترحيني.
صحيح أن ميريام طرحت خلال الصيف الفائت كليب "غافي" ولكنها صورته إكراماً لإبنها "جايدن" كذكرى منها له، وصحيح أيضاً أنها طرحت ريميكس لألبومها الأخير "أمان"، ولكن كليب "غرورك" هو العمل الأول الذي يمكن أن نقول عنه إنه شهد عودة فعلية لميريام إلى الساحة، بعيداً عن الحفلات التي أحيتها خلال الفترة الماضية.
كليب "غرورك" يتضمن جرعة من الجرأة، من خلال تقديمها لشخصية نجمة إعلانات، حيث ظهرت وهي تخضع لجلسات تصوير لا تخلو من الاستعراض الجسدي.
صحيح أن ميريام حاولت الإرتكاز في كليبها الجديد على فكرة شراء "حريتها مقابل المال" للتخلص من غرور زوجها، إلا أن إغراءها طغى على فكرة الكليب في كل مشاهده، حتى وهي تدخن سجائرها.
كليب "غرورك" الذي يبدأ بقلب ميريام لطاولة مليئة بالنقود في وجه زوجها المغرور الذي ضعف أمام إغراء المال، وانتهى بتوقيعه على ورقة الطلاق مقابل مبلغ مليوني دولار، اعتمدت فيه ميريام لوك مختلفاً إلى حد ما عن لوكاتها السابقة، من خلال قصة شعرها التي جاءت أقصر، مع الحفاظ على تسريحة "الكيرلي" التي تناسبها تماماً.
أغنية "غروروك" باللهجة الخليجية، وهي إحدى أغنيات ألبوم ميريام فارس الأخير" أمان"، وتحمل توقيع أسير الرياض كلاماً وحمد الخضر كلاما وعادل فرحان توزيعاً.
الموضوع التالى
