في اليوم العالمي للطفولة.. أهم أهداف حماية الطفل في السعودية

حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال
توفير الرعاية والعناية والتأهيل اللازم للطفل
نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها
أهم أهداف حماية الطفل في السعودية
حفظ حقوق كل طفل سواء كان ذكراً أو أنثى لم يتجاوز الثامنة عشرة
اليوم العالمي للطفولة.
6 صور
يحتفل العالم بيوم الطفولة العالمي في 20 نوفمبر من كل عام بعد أن أقرته الأمم المتحدة بوصفه يوماً للتآخي والتراحم والتفاهم بين الأطفال على النطاق العالمي، وذلك من أجل الرحمة بين الأطفال وحث البالغين على تعليم الصغار القيم والأخلاق الحميدة.
في إطار ذلك، نستعرض نظام حماية الطفل في السعودية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ووكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة والإدارة العامة للحماية الاجتماعية، والذي نص على التالي:
حماية وحفظ حقوق كل طفل سواء كان ذكراً أو أنثى لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره والحرص على عدم مواجهته لكل من:

الإيذاء: كل شكل من أشكال الإساءة للطفل أو استغلاله أو التهديد بذلك، ومنها:
الإساءة الجسدية: تعرض الطفل لضرر أو إيذاء جسدي.
الإساءة النفسية: تعرض الطفل لسوء التعامل الذي قد يسبب له أضراراً نفسية أو صحية.
الإساءة الجنسية: تعرض الطفل لأي نوع من الاعتداء أو الإيذاء أو الاستغلال الجنسي.
الإهمال: عدم توفير حاجات الطفل الأساسية أو التقصير في ذلك، وتشمل: الحاجات الجسدية، والصحية، والعاطفية، والنفسية، والتربوية، والتعليمية، والفكرية، والاجتماعية، والثقافية، والأمنية.
الاستغلال: هو قيام أي شخص باستخدام الطفل في أعمال مشروعة أو غير مشروعة مستغلاً صغر سنه أو طيشه أو هواه أو عدم خبرته أو عدم إيقاع العقوبة عليه.

أهداف اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل في السعودية:
1. التأكيد على ما قررته الشريعة الإسلامية والأنظمة والاتفاقيات الدولية التي تكون السعودية طرفاً فيها، والتي تحفظ حقوق الطفل وتحميه من كل أشكال الإيذاء والإهمال وتهتم بذلك.
2. حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به "المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها".
3. ضمان حقوق الطفل الذي تعرض للإيذاء والإهمال بتوفير الرعاية اللازمة له.
4. نشر الوعي بحقوق الطفل والتعريف بها .
5. توفير الرعاية والعناية والتأهيل اللازم للطفل الذي يتعرض للإيذاء أو الإهمال وبما يضمن مساعدته على الاستقرار والتكيف مع أوضاعه الأسرية والاجتماعية.
6. قيام الجهات ذات العلاقة باتخاذ جميع التدابير المناسبة الإدارية والاجتماعية والتربوية والتعليمية التي تكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية.
7. نشر الوعي بأهمية تمكين الطفل من حقوقه، وحمايته من الإيذاء والإهمال من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية.
8. توعية الأطفال والأسر بحقوقهم وواجباتهم الشرعية والنظامية، وتكثيف برامج الإرشاد الأسري.
9. رصد وجمع وتوثيق البيانات والمعلومات المتعلقة بإيذاء الطفل أو إهماله أو عدم تمكينه من حقوقه على مستوى السعودية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.