لم يرحم رصاص عصابة مسلحة بالبنادق الآلية براءة الطفلة فريدة أحمد داوود البالغة من العمر 3 سنوات، فاخترقت 3 رصاصات جسدها لتفارق على إثرها الحياة داخل سيارة والدها قبل وصولها إلى الحضانة في منطقة الشروق في شرق القاهرة، بينما أصيب شقيقها التوأم «يس» بإصابات بالغة ووالدها، وتم إسعافهما داخل المستشفى عقب الحادث وتحسنت حالتهما داخل غرفة الرعاية المركزة.
أصيب والد الطفلة بصدمة عصبية عقب الحادث ومعرفته بوفاة ابنته متأثرة بالأعيرة النارية التي اخترقت جسدها النحيل علي أيدي عصابة إجرامية مكونة من 4 أفراد حاولوا سرقة سيارة والدها في الساعة السابعة من صباح يوم الواقعة أثناء سيره في الشروق لتوصيل ابنيه التوأم «فريدة ويس» إلى الحضانة لكن تلك الرحلة لم تكتمل وانتهت بجريمة بشعة.
وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن منفذي جريمة الهجوم المسلح، هاجموا ضابط شرطة كان يرتدي ملابس مدنية ويقود سيارته الخاصة بعد الجريمة الأولى بقرابة 20 دقيقة وأطلقوا عليه أعيرة نارية في محاولة منهم لسرقة السيارة، إلا أنه نجح في مبادلتهم الأعيرة النارية لمدة 5 دقائق وانتهت تلك المعركة بإصابة الضابط وهروب المتهمين من مسرح الجريمة قبل وصول قوة أمنية من مباحث القاهرة إلى مكان الحادث.
وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهمين وتبين أنهم عصابة تمارس نشاطها الإجرامي للسرقة بالإكراه، وتكثف المباحث من جهودها لرصد الأماكن التي يختبئون فيها تمهيداً لضبطهم وتم تحديد الجناة، وتبين أنهم يختبئون في منطقة 15 مايو، وبمداهمة المكان تبين عدم وجود المتهمين وأنهم هربوا من مكان الحادث قبل وصول الشرطة.
ومن ناحية أخرى روى والد الطفلة للنيابة تفاصيل الواقعة قائلاً: «إنه استيقظ يوم الحادث وكعادته ارتدي ملابسه هو وابناه التوأم فريدة ويس للذهاب معهم إلى الحضانة القريبة من المنزل، مضيفاً أن «فريدة ويس» اعتادا الجلوس في المقعد الخلفي للسيارة وأنه تحرك من المنزل في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الواقعة، وفوجئ بسيارة ملاكي تقطع الطريق وتجبره على التوقف، وشاهد مسلحين يترجلون من السيارة ويطالبونه بالنزول منها، لكن تمكن من الهروب منهم عندها أطلق عليه المتهمون الرصاص فقتلوا ابنته وأصابوه ونجله بإصابات بالغة».
أصيب والد الطفلة بصدمة عصبية عقب الحادث ومعرفته بوفاة ابنته متأثرة بالأعيرة النارية التي اخترقت جسدها النحيل علي أيدي عصابة إجرامية مكونة من 4 أفراد حاولوا سرقة سيارة والدها في الساعة السابعة من صباح يوم الواقعة أثناء سيره في الشروق لتوصيل ابنيه التوأم «فريدة ويس» إلى الحضانة لكن تلك الرحلة لم تكتمل وانتهت بجريمة بشعة.
وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن منفذي جريمة الهجوم المسلح، هاجموا ضابط شرطة كان يرتدي ملابس مدنية ويقود سيارته الخاصة بعد الجريمة الأولى بقرابة 20 دقيقة وأطلقوا عليه أعيرة نارية في محاولة منهم لسرقة السيارة، إلا أنه نجح في مبادلتهم الأعيرة النارية لمدة 5 دقائق وانتهت تلك المعركة بإصابة الضابط وهروب المتهمين من مسرح الجريمة قبل وصول قوة أمنية من مباحث القاهرة إلى مكان الحادث.
وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهمين وتبين أنهم عصابة تمارس نشاطها الإجرامي للسرقة بالإكراه، وتكثف المباحث من جهودها لرصد الأماكن التي يختبئون فيها تمهيداً لضبطهم وتم تحديد الجناة، وتبين أنهم يختبئون في منطقة 15 مايو، وبمداهمة المكان تبين عدم وجود المتهمين وأنهم هربوا من مكان الحادث قبل وصول الشرطة.
ومن ناحية أخرى روى والد الطفلة للنيابة تفاصيل الواقعة قائلاً: «إنه استيقظ يوم الحادث وكعادته ارتدي ملابسه هو وابناه التوأم فريدة ويس للذهاب معهم إلى الحضانة القريبة من المنزل، مضيفاً أن «فريدة ويس» اعتادا الجلوس في المقعد الخلفي للسيارة وأنه تحرك من المنزل في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الواقعة، وفوجئ بسيارة ملاكي تقطع الطريق وتجبره على التوقف، وشاهد مسلحين يترجلون من السيارة ويطالبونه بالنزول منها، لكن تمكن من الهروب منهم عندها أطلق عليه المتهمون الرصاص فقتلوا ابنته وأصابوه ونجله بإصابات بالغة».