هناك قاعدة تقول أن الناس تشعر بسعادةٍ أكبر عند تواصلها مع الآخرين، إلا أن دراسة حديثة أثبتت عكس ذلك، حيث أفادت أن الأشخاص الأذكياء مستثنون من هذه القاعدة، حيث وجدت الدراسة، أن الأشخاص الأذكياء يشعرون بالسعادة أكثر عند تمضية الوقت بمفردهم، ولذلك فهم أقل رضا عن الحياة، على عكس الأشخاص الذين يمضون وقتاً مع الآخرين ويشعرون بالسعادة.
ووفقاً لـ"الحياة"، نقلاً عن "إندبندنت"، فإن علماء النفس التطويري من جامعة سنغافورة وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية درسوا حالة أكثر من 15 ألف شاباً، للتوصل إلى هذه النتائج.
وأوضح العلماء، أن الأذكياء ليسوا في حاجة إلى أفراد آخرين، لأنهم يتأقلمون بمفردهم مع البيئة المتطورة، إذ يكتفون بكلمة السر التي تتعلق بجهاز الانترنت وشاحن الهاتف، حتى أنهم لا يحتاجون إلى علاقات وثيقة كمعظم الأشخاص.
وأشاروا، إلى أن الأذكياء هم أكثر قدرة على التأقلم مع العالم الجديد، فالإنسان لم يعد بدائياً ويستطيع العيش من دون وجود ارتباط وثيق بينه وبين مجموعته.
ومن الناحية النظرية، وجد العلماء أن الأشخاص الأذكياء أكثر طموحاً من غيرهم، وينفقون وقتهم للعمل على تحقيق الأهداف التي يسعون إلى الوصول إليها، بدلاً من تمضية الوقت في العمل على توثيق الروابط الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقاً لـ"الحياة"، نقلاً عن "إندبندنت"، فإن علماء النفس التطويري من جامعة سنغافورة وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية درسوا حالة أكثر من 15 ألف شاباً، للتوصل إلى هذه النتائج.
وأوضح العلماء، أن الأذكياء ليسوا في حاجة إلى أفراد آخرين، لأنهم يتأقلمون بمفردهم مع البيئة المتطورة، إذ يكتفون بكلمة السر التي تتعلق بجهاز الانترنت وشاحن الهاتف، حتى أنهم لا يحتاجون إلى علاقات وثيقة كمعظم الأشخاص.
وأشاروا، إلى أن الأذكياء هم أكثر قدرة على التأقلم مع العالم الجديد، فالإنسان لم يعد بدائياً ويستطيع العيش من دون وجود ارتباط وثيق بينه وبين مجموعته.
ومن الناحية النظرية، وجد العلماء أن الأشخاص الأذكياء أكثر طموحاً من غيرهم، وينفقون وقتهم للعمل على تحقيق الأهداف التي يسعون إلى الوصول إليها، بدلاً من تمضية الوقت في العمل على توثيق الروابط الاجتماعية مع الآخرين.