انضمت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، إلى مجموعة من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور وخبراء في مجال التعليم، في جلسة نقاشية حول تطوير التعليم في الأردن، حيث ألقت كلمة قالت فيها إن المناهج لا تختزل بموضوع واحد، والمهم أن تتشكل نواة من مهتمين في هذا الموضوع يشاركون ويُسمعون أصواتهم للمسؤولين؛ لأنها عملية تشاركية. وشددت على أن بناء الشخصية عن طريق العملية التعليمية ليست فقط بالمناهج، فإلى جانب المناهج الأكاديمية؛ هناك المناهج غير الأكاديمية، كالفن والرياضة والموسيقى، والثقافة. مشيرة إلى تجارب دول؛ مثل: فنلندا، وكوريا، وسنغافورة، التي واجهت تحديات، ولكنهم استطاعوا تحقيق التميز؛ لأنهم ركزوا على نوعية الإنسان وبنائه وتحسينه.
وقدمت الملكة رانيا الشكر للحضور، واعتبرتهم شركاء لها من أجل الاستمرار في إيجاد تعليم نوعي لأطفال الأردن، وقالت: «سنستمر معاً حتى نطمئن بأن تكون العملية التعليمية الموجودة في الأردن هي التي يستحقها أولادنا؛ لأنهم يستحقون الأفضل».
وقدمت الملكة رانيا الشكر للحضور، واعتبرتهم شركاء لها من أجل الاستمرار في إيجاد تعليم نوعي لأطفال الأردن، وقالت: «سنستمر معاً حتى نطمئن بأن تكون العملية التعليمية الموجودة في الأردن هي التي يستحقها أولادنا؛ لأنهم يستحقون الأفضل».