ربما من حق الـ " LBC" إعطاء ليلى عبد اللطيف فرصة للدفاع عن نفسها، خصوصاً أنها تطلّ عبر شاشتها، وبرنامجها مستمرّ حتى نهاية عام 2016، بحسب العقد الموقّع بينهما؛ ولذلك حاولت المؤسسة تلميع صورة عبد اللطيف والترويج لها مجدّداً، مع اقتراب موعد عرض حلقة جديدة من برنامجها في نهاية الشهر الحالي، بعد فقدان الثقة بليلى وتوقّعاتها.
الـ "LBC" ارتأت أن تكون إطلالة عبد اللطيف في برنامج "لهون وبس" الذي يقدّمه هشام حداد، ويحظى بنسبة مشاهدة عالية، علّها تساعد "نجمتها" على التخفيف من حدّة الانتقادات التي تتعرّض لها، كما من وطأة الهجوم الذي استدرجته في الفترة الأخيرة، بعد الفشل الذريع الذي منيت به هي وتوقّعاتها.
لكن مع هشام حداد في "لهون وبس"، لم يطبق المضمون الذي يعكسه عنوان البرنامج على ليلى عبد اللطيف، ولم يتم توقيفها عند حدّها، إذ استرسلت في إطلاق توقّعاتها يميناً ويساراً، وحاولت أن تنقل "مفاجآتها" من الساحة السياسية إلى الساحة الفنية. وبعدما تمّ الترويج للحلقة باعتبار أن ليلى عبد اللطيف ستفجّر قنبلة عن زواج سرّي لنجمتين عربيّتين، تبيّن أن المقصود بتوقّعاتها نجوى كرم وإليسا، علماً أنّ الأخيرة أطلّت واستبقت وجود مثل هذا الزواج قبل عدّة أيام.
ليلى عبد اللطيف أطلّت في "لهون وبس" مبرّرة وموضّحة ومدافعة عن إخفاقاتها في التوقعات، خصوصاً في تحديد اسم رئيسَي جمهورية لبنان والولايات المتحدة، وهما الإخفاقان الأخيران لها، من ضمن سلسلة إخفاقات كثيرة وقعت فيها طوال فترة ظهورها على الشاشة، بالرغم من أنه كان يتمّ تبرير تلك الإخفاقات بشكل أو بآخر، وبطريقة غير مقنعة.
بالنسبة إلى انتخاب ميشال عون، أوضحت "سيّدة" التوقعات ليلى عبد اللطيف أنها ذكرت في عام 2015 دوراً للعماد ميشال عون ولحزب القوات اللبنانية، وأنها تحدّثت عن عودة النائب عقاب صقر، كما أصرّت على أن سليمان فرنجية وجان عبيد سيصلان إلى سدة الرئاسة، وقالت: "جان عبيد سيكون يوماً ما رئيساً للجمهورية، ولو بلغ الـ 80 عاماً"، ودافعت عن توقعاتها ووجهة نظرها بالقول إنها لا تستطيع أن تحدّد إلهامها في وقت محدّد، وهي "المعزوفة" الشهيرة التي يتمسّك بها عادة كلّ من يدلي عادة بتوقّع، بهدف ترك هامش للدفاع عن نفسه. لكن عبد اللطيف نسيت أنها قبل يومين من جلسة انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية قالت بالفم الملآن وبتحدٍّ: "يوم الإثنين لم يأتِ بعد"، لتؤكّد يومها أنّ إلهامها لا يخذلها، حين أصرّت على أن اسم رئيس جمهورية لبنان يبدأ بالحرف ج.
ليلى عبد اللطيف نفت نيّتها الاعتزال، مشيرة إلى أنها لم تخسر، وتوقّعاتها لم تُخطئ، وقالت: "أنا لستُ نبياً، أنا إنسان"، ثمّ أضافت مستعينة بأسلوب الفنانين: "كلّ ما يهمّني هو محبّة الناس". واشتكت عبد اللطيف من افتراء الإعلام عليها، وكأنّ كلّ ما توقّعته تحقق، حين قالت: "أستغرب حقد بعض وسائل الإعلام عليّ"، ثم أردفت رفعاً للمسؤولية: "الله وحده يعلم بالغيب".
إلى ذلك، أنكرت عبد اللطيف تقاضي الأموال للترويج لبعض الأسماء: "أعوذ بالله، أنا لا أخاف إلا من ربي"، معتبرة أنّ هذه التهمّة، كما تهمة التعامل مع المخابرات تلاحقها عندما تصدق توقعاتها، أما عندما تخفق توقعاتها فتشنّ الحملات عليها.
الـ "LBC" ارتأت أن تكون إطلالة عبد اللطيف في برنامج "لهون وبس" الذي يقدّمه هشام حداد، ويحظى بنسبة مشاهدة عالية، علّها تساعد "نجمتها" على التخفيف من حدّة الانتقادات التي تتعرّض لها، كما من وطأة الهجوم الذي استدرجته في الفترة الأخيرة، بعد الفشل الذريع الذي منيت به هي وتوقّعاتها.
لكن مع هشام حداد في "لهون وبس"، لم يطبق المضمون الذي يعكسه عنوان البرنامج على ليلى عبد اللطيف، ولم يتم توقيفها عند حدّها، إذ استرسلت في إطلاق توقّعاتها يميناً ويساراً، وحاولت أن تنقل "مفاجآتها" من الساحة السياسية إلى الساحة الفنية. وبعدما تمّ الترويج للحلقة باعتبار أن ليلى عبد اللطيف ستفجّر قنبلة عن زواج سرّي لنجمتين عربيّتين، تبيّن أن المقصود بتوقّعاتها نجوى كرم وإليسا، علماً أنّ الأخيرة أطلّت واستبقت وجود مثل هذا الزواج قبل عدّة أيام.
ليلى عبد اللطيف أطلّت في "لهون وبس" مبرّرة وموضّحة ومدافعة عن إخفاقاتها في التوقعات، خصوصاً في تحديد اسم رئيسَي جمهورية لبنان والولايات المتحدة، وهما الإخفاقان الأخيران لها، من ضمن سلسلة إخفاقات كثيرة وقعت فيها طوال فترة ظهورها على الشاشة، بالرغم من أنه كان يتمّ تبرير تلك الإخفاقات بشكل أو بآخر، وبطريقة غير مقنعة.
بالنسبة إلى انتخاب ميشال عون، أوضحت "سيّدة" التوقعات ليلى عبد اللطيف أنها ذكرت في عام 2015 دوراً للعماد ميشال عون ولحزب القوات اللبنانية، وأنها تحدّثت عن عودة النائب عقاب صقر، كما أصرّت على أن سليمان فرنجية وجان عبيد سيصلان إلى سدة الرئاسة، وقالت: "جان عبيد سيكون يوماً ما رئيساً للجمهورية، ولو بلغ الـ 80 عاماً"، ودافعت عن توقعاتها ووجهة نظرها بالقول إنها لا تستطيع أن تحدّد إلهامها في وقت محدّد، وهي "المعزوفة" الشهيرة التي يتمسّك بها عادة كلّ من يدلي عادة بتوقّع، بهدف ترك هامش للدفاع عن نفسه. لكن عبد اللطيف نسيت أنها قبل يومين من جلسة انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية قالت بالفم الملآن وبتحدٍّ: "يوم الإثنين لم يأتِ بعد"، لتؤكّد يومها أنّ إلهامها لا يخذلها، حين أصرّت على أن اسم رئيس جمهورية لبنان يبدأ بالحرف ج.
ليلى عبد اللطيف نفت نيّتها الاعتزال، مشيرة إلى أنها لم تخسر، وتوقّعاتها لم تُخطئ، وقالت: "أنا لستُ نبياً، أنا إنسان"، ثمّ أضافت مستعينة بأسلوب الفنانين: "كلّ ما يهمّني هو محبّة الناس". واشتكت عبد اللطيف من افتراء الإعلام عليها، وكأنّ كلّ ما توقّعته تحقق، حين قالت: "أستغرب حقد بعض وسائل الإعلام عليّ"، ثم أردفت رفعاً للمسؤولية: "الله وحده يعلم بالغيب".
إلى ذلك، أنكرت عبد اللطيف تقاضي الأموال للترويج لبعض الأسماء: "أعوذ بالله، أنا لا أخاف إلا من ربي"، معتبرة أنّ هذه التهمّة، كما تهمة التعامل مع المخابرات تلاحقها عندما تصدق توقعاتها، أما عندما تخفق توقعاتها فتشنّ الحملات عليها.