كشفت المصادفة تعذيب طفلة داخل دار أيتام في مدينة نصر، حيث فوجئت معلّمة الطفلة في المرحلة الابتدائية بعدم قدرة الطفلة على الجلوس فوق المقعد الخشبيّ. وبسؤالها، أكدت أنها تعرّضت للتعذيب داخل دار أيتام "جنة الخير"، التي تقيم فيه بعد وفاة والديها، كما كشف الأطباء داخل التأمين الصحي في مدينة عن تعرّض تلميذة في الصف الأول الابتدائي لتعذيب داخل دار أيتام "جنة الخير". وأوضحت التقارير الطبية وجود حروق من الدرجة الأولى في مؤخرة الطفلة "رشا"، تبيّن أن الطفلة عمرها 7 سنوات، وتعيش في دار الأيتام بعد وفاة والديها. وعقب كشف الأطباء عن الواقعة، حاولت مديرة الدار الهروب بالطفلة من دون تحرير محضر، ونشبت مشادة كلامية بين العاملين في مستشفى التأمين الصحي.
كان اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة قد تلقّى بلاغاً من شرطة تأمين المستشفى التأمين الصحي التابع لدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر يُفيد بتلقيه مذكّرة، ضمّت وصول تلميذه في الصف الأول في المعهد الأزهري، ويدعى أحمد الليبي، الكائن خلف الحديقة الدولية، أنهم فوجئوا بعدم جلوس التلميذة على المقعد أثناء تلقيه الدروس بالفصل. وبسؤال المدرّس لها، أخبرتهم بوجود ألم في المؤخرة عن طريق حركة الإشارة، وتبيّن من التحريات أن طبيبة المعهد اكتشفت مأساة وجود حروق من الدرجة الأولى في مؤخرة الطالبة. وبسؤالها عن سبب الحروق، رفضت الطفلة الحديث. لكن التحريات كشفت عن أن الطفلة مقيمة داخل دار أيتام يُدعى جنة الخير، بحيّ السفارات، بسبب وفاة والديها. وتبين من التحريات أن مشاجرة نشبت بين العاملين بالمعهد الأزهري وصاحبة الدار داخل المستشفى، بسبب قيامهم بإحضار الطفلة إلى المستشفى وعدم إعادتها إلى الدار، فحُرّر محضر، وتولّت النيابة التحقيق، وقررت حبس المتّهمة على ذمة التحقيقات.
الموضوع السابق
