أكدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية أنها تتلقى وتراقب على مدار الساعة كلّ البلاغات والتنبيهات المقدّمة لها، والتي تشير إلى أن حالة الطقس خلال الفترة الممتدة من السبت في 26 نوفمبر حتى نهاية الأسبوع سيصحبها هطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة، مع نشاط في الرياح السطحية على مناطق الرياض، والقصيم، وحائل، والحدود الشمالية، وتبوك، والجوف، بحسب تقرير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأوعزت الوزارة إلى مديري التعليم في المناطق والمحافظات تحمُّل مسؤولية إصدار قرار التعليق في المدارس المشمولة، بعد الرجوع إلى مديرية الدفاع المدني في المنطقة للتأكد من خطورة الحالة، واتخاذ القرار المناسب، وفق توجيهات الحاكم الإداري للمنطقة، أو مَن يفوضه، ثمّ متابعة تطبيق آليات التعويض عن الحصص الدراسية المفقودة.
ودعا المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة بوزارة التعليم د. ماجد بن عبيد الحربي جميع المدارس في مناطق ومحافظات المملكة إلى إيجاد وسيلة اتصال سريعة بين المدرسة وأولياء الأمور، يتمّ بوساطتها إبلاغهم بضرورة الحضور إلى المدرسة بأسرع وقت ممكن لتسلّم أبنائهم عند ورود تحذيرات عن توقّع حدوث ظاهرة أثناء بداية الدراسة، أو قبل حدوثها بوقت كافٍ.
وأوضح د. ماجد الحربي في حديث لإحدى وسائل الإعلام العربية أنّ المباني المدرسية في أغلبها آمنة لبقاء الطلاب فيها، مطالباً في الوقت ذاته إدارات المدارس ـ إذا وردت معلومات عن ظاهرة طبيعية ـ بإبقاء الطلاب والطالبات داخل الفصول الدراسية، أو في أيّ مكان آمن، مع التشديد على المعلمين والمعلمات بعدم إخراجهم إلا في الحالات الضرورية، مع إغلاق النوافذ والأبواب في المبنى، والمحافظة على كمية الأوكسجين اللازمة، مع تشغيل وسائل التهوية البديلة ما أمكن.
كما حذر الحربي من التهاون في عدم تطبيق تعويض الفاقد من الحصص الدراسية نتيجة التعليق. وقال إن الوزارة بتوجيهات معالي الوزير د. أحمد العيسى، كما هي حريصة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات في المدارس، هي حريصة على عدم إهدار أوقاتهم، والعمل على تكافؤ الفرص التعليمية بين طلاب مناطق المملكة، من خلال تطبيق آلية تعويض الفاقد والخسارة من الحصص الدراسية نتيجة تعليق الدراسة.