كشف علماء خلال دراسة أجرتها جامعة تكساس عن نوعٍ من الجينات الغير معروفة لدى الشعب الميلانيزي، وأنها لا تُشبه بأي حال جينات الإنسان النيادرتال والدينيسوفان والإنسان المعاصر، الأمر الذي ميزه عن غيره من الشعوب، حيث يتمتع أبناء هذا الشعب بالعيون الملونة والشعر الأشقر لسكان أوروبا والبشرة السمراء الداكنة والشعر المجعَّد لسكان بعض الدول الإفريقية، لذلك وصف العلماء هذا الشعب بأنه أجمل الشعوب على الإطلاق بما وهبه الله من شكلٍ وصفات فريدة لا تتواجد بأي شعبٍ آخر على وجه الأرض.
من جانبه، ذكر الباحث الأميركي ريان بوليندر أنه بحث عن المخطط الوراثي الكامن لهذا الشعب مع زملائه عبر جمع اللعاب وعينات شعر من عدد من سكان الجزيرة، وقارنوا التركيب الجيني بين 43 شخصاً بشعر أشقر و42 شخصاً بشعر أسود، حيث وجدوا أن هناك طفرة جينية هي السبب في وجود الشعر الأشقر لدى سكان جزر سليمان، وأن هناك نسختين من هذا الجين الطفرة الموجود في 26% من سكان الجزر.
واكتشف العلماء جيناً يُسمى TYRP1 ، وهو المسؤول عن لون الشعر، والمثير أن هذا الجين غير متواجد لدى سكان أوروبا المتميزين بشعرهم الأشقر.
ويشار إلى أن جُزر سُليمان في ميلانيزيا الواقعة إلى الشمال الشرقي لأستراليا يتميز ساكنوها بصفات شَكلية غير مألوفة على الإطلاق، فأكثر من 10% من سُكان الجزيرة يتمتعون بالشعر الأصفر الذهبي الطبيعي دون اللجوء إلى طرق صناعية.
من جانبه، ذكر الباحث الأميركي ريان بوليندر أنه بحث عن المخطط الوراثي الكامن لهذا الشعب مع زملائه عبر جمع اللعاب وعينات شعر من عدد من سكان الجزيرة، وقارنوا التركيب الجيني بين 43 شخصاً بشعر أشقر و42 شخصاً بشعر أسود، حيث وجدوا أن هناك طفرة جينية هي السبب في وجود الشعر الأشقر لدى سكان جزر سليمان، وأن هناك نسختين من هذا الجين الطفرة الموجود في 26% من سكان الجزر.
واكتشف العلماء جيناً يُسمى TYRP1 ، وهو المسؤول عن لون الشعر، والمثير أن هذا الجين غير متواجد لدى سكان أوروبا المتميزين بشعرهم الأشقر.
ويشار إلى أن جُزر سُليمان في ميلانيزيا الواقعة إلى الشمال الشرقي لأستراليا يتميز ساكنوها بصفات شَكلية غير مألوفة على الإطلاق، فأكثر من 10% من سُكان الجزيرة يتمتعون بالشعر الأصفر الذهبي الطبيعي دون اللجوء إلى طرق صناعية.