شهد ديوان الشيخ سالم العلي الصباح القديم الاحتفال بمرور4 سنوات على تأسيس شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني و مرور عام على تأسيس الفرقة السينمائية الاولى، وفوز فيلم حبيب الارض باكورة اعمال دار اللؤلؤة في مهرجان الاسكندرية الدولي ومهرجان خليجي 3 في ابو ظبي ،وسط حضور حشد كبير من نجوم الفن والاعلاميين .
بداية قالت الشيخة انتصار سالم العلي الصباح رئيسة شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني ورئيسة مبادرة النوير للايجابية :
تم تأسيس الفرقةالسينمائية الاولى وتم الاستعانة بأكاديميين مبدعيين على اعلى مستوى لتدريب افراد الفرقة التي تجمع 18 شاباً وشابة مبدعين منهم مخرجين اكفاء و مصممين ديكور ومتخصصي اضاءة وصوت ومكياج وسيناريست ليصبحوا نواة لصناعة السينما ليس فقط في دار اللؤلؤة ولكن في دولتنا الحبيبة الكويت ككل .
و منذ عام 2012 اتخذت قراراً بتأسيس شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني ، ليس فقط لنية الربح ولكن لأن الفن أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور والتأثير فيهم من خلال الأعمال الفنية الملهمة.. فمن خلالها تستطيع إيصال رسالتك التي تريدها، فكان فيلم حبيب الارض باكورة انتاجنا والذي حاز على اعجاب الجميع منذ عرضه في السينما والذي توج مؤخراً في مهرجان الاسكندرية الدولي ومهرجان خليجي 3 في ابو ظبي .
وسيظل هدف شركتنا واحد وسيتجسد دائماً في انتاج افلام متميزة لتصبح الكويت نواة عاصمة صناعة الافلام السينمائية في الخليج من خلال خلق جيل جديد مبدع من الشباب المتميز يعزز الهوية الكويتية .
تجربة حية
وأوضح المخرج رمضان خسروه مدير الفرقة السينمائية الاولى :
حينما عكفت على كتابة سيناريو فيلم حبيب الارض لم اكتف فقط بدواوين الشعر او الحوارات الصحفية والتلفزيونية للشاعر الشهيد فايق عبد الجليل ولكن طرقت باب منزله وتحدثت مع أسرته وأيضاً لم اكتف برغم تكوين صورة جيدة لدي فعزمت المضي قدماً للبحث عن اصدقائه وعلى مدار 4 سنوات قدمت عملاً مشرفاً لشركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني التي اقتنعت بي وبموهبتي وقمنا معاً بمساندة بعضنا البعض لتقديم فيلم حبيب الأرض كعمل مميز تكللت ثماره بجوائز في المهرجانات الدولية، الأمر الذي جعلني انا والشيخة انتصار الصباح نفكر ونسعى في كيفية مساعدة الآخرين من الشباب الموهوب، فكان تأسيس الفرقة السينمائية الاولى اول فرقة في الكويت والوطن العربي تهتم بصناعة السينما ،وبالفعل تخرج منها 18 شاباً وشابة وهم نواة فريق عملنا في الأعمال المقبلة، إضافة إلى مجموعة أخرى عرضت علينا العمل ضمن أفلامنا المقبلة، وانا اؤمن ان صناعة السينما تتطلب فريق عمل وليس شخصاً وحيداً.