حلّ الفنان السوري القدير دريد لحام، ضيف على برنامج (Direct)، الذي يعده ويقدمه الإعلامي محمد قاسم الساس، عبر قناة زنوبيا الفضائية.
بدأ لحام حديثه عن موقفه الوطني، قائلاً: "أنا موالٍ للوطن، ومعارض لفساد السلطة"، موضحاً أنه صادق برأيه، وغير متلوّن أو زئبقي كما يتّهمه البعض، رافضاً تسميه رأيه بـ "السياسي"، مؤكداً احترامه كل الآراء على اختلافها، منادياً بتطبيق هذا المبدأ كونه أساس مفهوم الحرية.
ولفت لحام إلى أنه عُرف بجرأته في النقد، من خلال تناوله موضوع الفساد، وإلى ما هنالك من مواضيع حساسة، في أعماله المسرحية والسينمائية والدرامية السابقة.
حول أعمال الأزمة، رأى لحام أنه يمكن تصنيف الأعمال الدرامية السورية التي تناولت واقع الأحداث المريرة التي نعيشها، تحت بند "التصويرية"، مرجحاً تناولها درامياً بشكل عميق بعد مضي 10 أعوام من عمر الأحداث، حتى تكشف كل الأسرار المخبئة تحت الطاولات، ولو كانت معظمها باتت جلية اليوم.
وبعد سؤاله "عن استعداده لمصالحة من اختلف معه بالرأي، بعدما تراشق وإياه تصريحات إعلامية"، قال: "لم اتعرض لأي فنان اعلاميا، إلا عندما أحرجت، وطلب مني الرد على ما قالته عني الفنانة أصالة في لقاء تلفزيوني سابق، فاضطررت للرد وقتها كوني رأيت أنه من الغباء عدم الرد، وتساءلت حينها من أصالة".
واعترف أنّ ردّه وقتها كان لئيماً، مؤكداً أنه لم يتعرض لها بعد ذلك، وأنه سيقبلها لو التقى بها، كونه يحترمها، ويحترم رأيها، "فهي ليست بالمعارضة المسلحة، ولا خلاف معها"
و. حول "قرار نقابة الفنانين السوريين الأخير بإحالة عدد من النجوم المعارضين لمجلسها التأديبي، سعياً منها لتعليمهم الأدب، علّق بقوله
"قرار النقابة التأديبي "غلط"، لأنه يفضي إلى الانغلاق على آرائنا، ورفضنا للرأي الآخر"، مضيفاً أنه دائما يلتقي بزملائه الفنانين السوريين في الخارج بالأحضان، ويتبادلون الحوار بكل ود واحترام، كما حدث معه قبل عامين عندما زاره الفنان جمال سليمان أثناء زيارته لمصر.
لحام كشف لأول مرة أنه تزوج من الفنانة "صباح جزائري" عام 1977، على زوجته السيدة هالة لمدة شهرين فقط، حيث فضّل الانفصال عنها سعياً منه للحفاظ على منزله وأسرته، معلناً أنه ما زال يكن لـ "صباح" كل الود والاحترام بصفتهم زميلين، رافضاً الرأي الذي يقول أن مسلسل "باب الحارة"، أعاد وهج اسمها عربياً، بعد غيابها عدة سنوات عن الساحة الفنية، كونها ما زالت حاضرة من خلال أعمالها الفنية السابقة.
فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، قال: "ليس لدي أي حساب خاص على مواقع التخريب الاجتماعي"، على حد تعبيره، معلناً عدم رغبته بإنشاء صفحات رسمية عليها، لعدم قدرته على مواكبتها، والتعامل معها، أسوه بالجيل الجديد"
كما كشف "لحام" أن الوشاح الذي يرتديه دائما في مختلف اطلالاته الصيفية والشتوية، مجرد "لوك"، محاولاً من خلاله اخفاء الاغلاط خلفها الزمن على رقبته، والتي تدعى بـ "التجاعيد"، ممازحاً بقوله: "ألف الشال على رقبتي مجرد ما لمحت فتاة جميلة تقف أمامي".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين