بعد رفض المنتج جمال مروان إجراء تحليل الحمض النوويّ الخاصّ بالطفل "جيمي"، ابن الفنّانة اللبنانيّة قمر، التي تسعى منذ ولادة طفلها إلى إثبات بنوته لجمال، وبعد تبادل الاتّهامات بينهما ورفع عدّة قضايا من جانب الطرفين، وافق المدّعى عليه على إجراء التحليل، حيث خضع إليه بسريّة تامّة، تنفيذاً لقرار المحاكم المصريّة واللبنانيّة.
وبالفعل تمّ الحصول على عيّنتين من الطّفل الموجود في لبنان، وأرسلت إحدى العيّنتين مرفقةً بتقرير طبّيّ خاصّ بها، فيما أرسلت الأخرى من دون تقرير، على أن تتمّ الفحوصات في مصر، بواسطة المختبرات المصريّة.
والطريف في الأمر أنّه تمّ التعامل مع القضيّة بشكل دبلوماسيّ، أكثر من كونها خلافاً بين رجل وأمرأة على بنوّة طفل، إذ تمّ إرسال العيّنات عن طريق مكتب التعاون الدوليّ، مروراً بوزارة الخارجيّة المصريّة، حتّى وصلت التقارير إلى مكتب النائب العام في ظرف مغلق.
ومن المقرّر فتح الظرف خلال الأيّام القليلة المقبلة لمعرفة النتيجة.
يُذكر أنّ جمال مروان حاول جاهداً إخفاء الأمر عن وسائل الإعلام، لكنّ "سيدتي نت" أنفردت بمعرفته.
وكان هشام خليفة، محامي جمال مروان، قد أكّد في حوار نشرته "سيدتي نت" قبل مدّة، أنّ الخطوات القانونيّة لقضايا إثبات النّسب في مصر، يتمّ الحكم فيها وفقاً للشّريعة الإسلاميّة التي تحكم العلاقة بين الزوجين، طالما أنّهما مسلمان، إذ لا يجوز أن تتقدّم المدّعية بقضيّة إثبات نسب، إذا كانت عاجزة عن إثبات علاقة زوجيّة تربطها بالمدّعى عليه.
وأكد خليفة حينها، أنّ قمر هي التي تقاعست عن إجراء الفحص، كاشفاً عن أنّه طلب من وزارتي الخارجيّة والداخليّة المصريّتين، أن تُخاطب السّفارة المصريّة في بيروت، لتستحصل للطّفل على وثيقة مؤقّتة يتمكّن في خلالها من السّفر لمرّة واحدة، وقد تمّ التصريح بذلك، منذ سنة وشهرين، ولكنّ قمر لم تُحضر الطفل إلى مصر.
وأشار خليفة إلى أنّ قمر قالت في المحكمة إنّها لن تتمكّن من إحضار الطّفل، وطلبت أن تُجري فحصاً للحمض النوويّ للطفل، لتُرسلها إلى القاهرة، ليتمّ مقارنتها مع الحمض النوويّ لجمال مروان، طبقاًَ لاتفاقية التّعاون القضائيّ بين لبنان ومصر. وقد كان الاتفاق أن تُجري قمر الفحص، على أن يُرسل إلى القاهرة تحت رقابة طبيّة، إلا أنّها تأخّرت أشهراً عدّة في إرسال الفحص.
كما اتّهمها خليفة بأنّها تسعى إلى الشّهرة عن طريق عن هذه القضية، قائلاً: "هي قالت هذا زبون لقطة، رجل أعمال ناجح، له قنوات معروفة، من أسرة الرئيس الراحل جمال عبد النّاصر التي يُحبّها العالم العربي بأسره". وعندما سيرتبط اسمها به، فإنّ كلّ النّاس ستتكلّم عنها، وهذا ما حصل بالفعل".
وكان جمال مروان قد رفع قضيّة ردّ اعتبار ضدّ قمر، بما يُعادل 17 مليون دولار أميركيّ، بتهمة البلاغ الكاذب وتضليل العدالة، وقضيّة أخرى ضدّ محاميها بتهمة التزوير وتضليل العدالة.
وبالفعل تمّ الحصول على عيّنتين من الطّفل الموجود في لبنان، وأرسلت إحدى العيّنتين مرفقةً بتقرير طبّيّ خاصّ بها، فيما أرسلت الأخرى من دون تقرير، على أن تتمّ الفحوصات في مصر، بواسطة المختبرات المصريّة.
والطريف في الأمر أنّه تمّ التعامل مع القضيّة بشكل دبلوماسيّ، أكثر من كونها خلافاً بين رجل وأمرأة على بنوّة طفل، إذ تمّ إرسال العيّنات عن طريق مكتب التعاون الدوليّ، مروراً بوزارة الخارجيّة المصريّة، حتّى وصلت التقارير إلى مكتب النائب العام في ظرف مغلق.
ومن المقرّر فتح الظرف خلال الأيّام القليلة المقبلة لمعرفة النتيجة.
يُذكر أنّ جمال مروان حاول جاهداً إخفاء الأمر عن وسائل الإعلام، لكنّ "سيدتي نت" أنفردت بمعرفته.
وكان هشام خليفة، محامي جمال مروان، قد أكّد في حوار نشرته "سيدتي نت" قبل مدّة، أنّ الخطوات القانونيّة لقضايا إثبات النّسب في مصر، يتمّ الحكم فيها وفقاً للشّريعة الإسلاميّة التي تحكم العلاقة بين الزوجين، طالما أنّهما مسلمان، إذ لا يجوز أن تتقدّم المدّعية بقضيّة إثبات نسب، إذا كانت عاجزة عن إثبات علاقة زوجيّة تربطها بالمدّعى عليه.
وأكد خليفة حينها، أنّ قمر هي التي تقاعست عن إجراء الفحص، كاشفاً عن أنّه طلب من وزارتي الخارجيّة والداخليّة المصريّتين، أن تُخاطب السّفارة المصريّة في بيروت، لتستحصل للطّفل على وثيقة مؤقّتة يتمكّن في خلالها من السّفر لمرّة واحدة، وقد تمّ التصريح بذلك، منذ سنة وشهرين، ولكنّ قمر لم تُحضر الطفل إلى مصر.
وأشار خليفة إلى أنّ قمر قالت في المحكمة إنّها لن تتمكّن من إحضار الطّفل، وطلبت أن تُجري فحصاً للحمض النوويّ للطفل، لتُرسلها إلى القاهرة، ليتمّ مقارنتها مع الحمض النوويّ لجمال مروان، طبقاًَ لاتفاقية التّعاون القضائيّ بين لبنان ومصر. وقد كان الاتفاق أن تُجري قمر الفحص، على أن يُرسل إلى القاهرة تحت رقابة طبيّة، إلا أنّها تأخّرت أشهراً عدّة في إرسال الفحص.
كما اتّهمها خليفة بأنّها تسعى إلى الشّهرة عن طريق عن هذه القضية، قائلاً: "هي قالت هذا زبون لقطة، رجل أعمال ناجح، له قنوات معروفة، من أسرة الرئيس الراحل جمال عبد النّاصر التي يُحبّها العالم العربي بأسره". وعندما سيرتبط اسمها به، فإنّ كلّ النّاس ستتكلّم عنها، وهذا ما حصل بالفعل".
وكان جمال مروان قد رفع قضيّة ردّ اعتبار ضدّ قمر، بما يُعادل 17 مليون دولار أميركيّ، بتهمة البلاغ الكاذب وتضليل العدالة، وقضيّة أخرى ضدّ محاميها بتهمة التزوير وتضليل العدالة.