لا يخفى على أحد مدى التأثير الكبير لوسائل التواصل على حياتنا الاجتماعية، فقد تمكنت من الدخول إلى معظم البيوت، وأخذت حيزاً كبيراً من أوقات جميع أفراد العائلة ما قد يشكل مخاطر سلوكية خصوصاً على الأطفال.
هذا ما أكده خبراء بريطانيون، أشاروا إلى أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال يزيد من احتمال إيذاء أنفسهم، ويسهم في إنشاء أجيال من الأطفال التعساء.
وحذر الخبراء، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من أن مواقع مثل: "تويتر، وإنستجرام، وفيسبوك"، تسهم في إنشاء أجيال من الأطفال التعساء بسبب الضغوط المفروضة عليهم للبقاء على تواصل دائم مع أصدقائهم.
وقال بيتر وانليس رئيس الجمعية: إن الأطفال يشعرون بحاجة دائمة للبقاء على تواصل مع أصدقائهم على هواتفهم الذكية، ولا يستطيعون إغلاقها أبداً. مشيراً إلى أن عدداً "مخيفاً" من الأطفال والمراهقين يلجأون إلى إيذاء أنفسهم كأسلوب للتعامل مع مشاعر وتوترات لا يجدون حلاً لها في حياتهم.
في ذات السياق، أشارت بيانات جمعتها الجمعية الوطنية البريطانية لمنع العنف ضد الأطفال "إن إس بي سي سي"، إلى أن عدد الأطفال الذين دخلوا المستشفى بسبب جرح، أو تسميم أنفسهم، أو تناول جرعات مفرطة من الأدوية ارتفع بنسبة 14% خلال عامي 2015 و2016.
وأظهرت البيانات أن 18 ألفاً و778 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 عاماً دخلوا المستشفيات بعد إلحاق الأذى بأنفسهم خلال هذين العامين، مقارنة بـ 16 ألفاً و416 طفلاً في عامي 2013 و2014.
هذا ما أكده خبراء بريطانيون، أشاروا إلى أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال يزيد من احتمال إيذاء أنفسهم، ويسهم في إنشاء أجيال من الأطفال التعساء.
وحذر الخبراء، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من أن مواقع مثل: "تويتر، وإنستجرام، وفيسبوك"، تسهم في إنشاء أجيال من الأطفال التعساء بسبب الضغوط المفروضة عليهم للبقاء على تواصل دائم مع أصدقائهم.
وقال بيتر وانليس رئيس الجمعية: إن الأطفال يشعرون بحاجة دائمة للبقاء على تواصل مع أصدقائهم على هواتفهم الذكية، ولا يستطيعون إغلاقها أبداً. مشيراً إلى أن عدداً "مخيفاً" من الأطفال والمراهقين يلجأون إلى إيذاء أنفسهم كأسلوب للتعامل مع مشاعر وتوترات لا يجدون حلاً لها في حياتهم.
في ذات السياق، أشارت بيانات جمعتها الجمعية الوطنية البريطانية لمنع العنف ضد الأطفال "إن إس بي سي سي"، إلى أن عدد الأطفال الذين دخلوا المستشفى بسبب جرح، أو تسميم أنفسهم، أو تناول جرعات مفرطة من الأدوية ارتفع بنسبة 14% خلال عامي 2015 و2016.
وأظهرت البيانات أن 18 ألفاً و778 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 عاماً دخلوا المستشفيات بعد إلحاق الأذى بأنفسهم خلال هذين العامين، مقارنة بـ 16 ألفاً و416 طفلاً في عامي 2013 و2014.