بعد حادثة سير أليمة، في سن المراهقة، حطمت نصف جسده، وما تبقّى من آماله، بقي الشاب المكسيكي جوان بيدرو فرانكو، الذي يبلغ عمره اليوم 32 عامًا، طريح الفراش لمدة عام ونصف العام ما أدّى به لاحقًا إلى الحصول على لقب أسمن رجل في العالم، وبحسب صحيفة التيليغراف، فقد قارب وزن جوان 495 كيلوغرامًا عندما تم نقله إلى المستشفى في ديسمبر الجاري للخضوع إلى علاج لإنقاذ حياته، ومساعدته على المشي مجددًا للمرة الأولى بعد ست سنوات أمضاها في غرفته، وأكد طبيبه أنه سيحتاج إلى رعاية مكثفة في فترة تمتد إلى ستة شهور على الأقل، لتهيئة جسمه قبل الخضوع للعملية الجراحية. كما أشار إلى أن السبب في بقاء جوان على قيد الحياة حتى اليوم يكمن في كونه صغير السن. حيث يعيش جوان مع أمه في البيت بلا رعاية طبية جيدة أو مال كاف لشراء الغذاء الذي يحتاجه والأدوية التي تساعد في خفض وزنه، وقد كان يمر في تلك السنوات الست بغيبوبة كل فترة ثم يفيق ويجد نفسه في مكانه.
يقول جوان: «هذه ليست حياة، أسوأ عقاب هو سجنُ الإنسان في جسده» وخلال إحدى المقابلات التلفزيونية أكّد بأنه يطمح إلى الخروج مجددًا، حتى يتمكن من القيادة والغناء وممارسة ما يحب مرة أخرى.
أسمن رجل في العالم يأمل بالعودة إلى الحياة الطبيعية
- أخبار
- سيدتي - سلافة الشريف
- 11 ديسمبر 2016