يحتاج الكثير منا في بعض الأوقات، للتخلص من التوتر والقلق، نتيجة ضغوطات الحياة، إلى أخْذ نفس عميق قوي يساعد على الشعور بالراحة والتخلص من التوتر، وقد يذهب البعض إلى البحر أو إلى الحدائق؛ لاستنشاق الهواء النقي والتخلص من هذا الشعور.
وفي هذا الصدد، كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون أمريكيون، من جامعة «نورث وسترن»، أن الاستنشاق القوي من خلال الأنف يقوي الدماغ، ويجعل الذكريات أكثر وضوحًا، ويساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة.
وأوضح الباحثون، وفقًا لـ«اليوم السابع»، نقلا عن «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك فرقًا كبيرًا في نشاط الدماغ في اللوزة المخية والحصين خلال الاستنشاق عن طريق الأنف، مقارنة بالتنفس عن طريق الفم؛ إذ إن الاستنشاق عن طريق الفم يختلف كثيرًا عن الأنف؛ لأن الشعيرات الدموية الموجودة بالأنف تقوم بتوصيل الأكسجين سريعًا إلى المخ.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف كانوا قادرين على التعرف على الأوجه بسرعة أكبر، من الأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم، وأيضًا كان الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف أكثر عرضة لتذكّر المواقف والأشياء التي مرت عليها سنوات، بالمقارنة بالأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم فقط، كما وجد الباحثون أن الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف كانوا أكثر شعورًا بالراحة، من الأشخاص الذين يتنفسون عن طريق الفم.
وفي هذا الصدد، كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون أمريكيون، من جامعة «نورث وسترن»، أن الاستنشاق القوي من خلال الأنف يقوي الدماغ، ويجعل الذكريات أكثر وضوحًا، ويساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة.
وأوضح الباحثون، وفقًا لـ«اليوم السابع»، نقلا عن «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك فرقًا كبيرًا في نشاط الدماغ في اللوزة المخية والحصين خلال الاستنشاق عن طريق الأنف، مقارنة بالتنفس عن طريق الفم؛ إذ إن الاستنشاق عن طريق الفم يختلف كثيرًا عن الأنف؛ لأن الشعيرات الدموية الموجودة بالأنف تقوم بتوصيل الأكسجين سريعًا إلى المخ.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف كانوا قادرين على التعرف على الأوجه بسرعة أكبر، من الأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم، وأيضًا كان الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف أكثر عرضة لتذكّر المواقف والأشياء التي مرت عليها سنوات، بالمقارنة بالأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم فقط، كما وجد الباحثون أن الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف كانوا أكثر شعورًا بالراحة، من الأشخاص الذين يتنفسون عن طريق الفم.