إنجاز جديد في الساحة الطبية العلمية تم إنجازه على أيدي أحد أبناء السعودية المبتعثين، مقدماً اكتشافاً علمياً في جراحة الكبد.
وفي التفاصيل، تمكن عضو هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة الباحة الدكتور ثامر الغامدي المبتعث إلى ألمانيا والحاصل على الزمالة الألمانية لجراحة الجهاز الهضمي من تحقيق اكتشاف علمي في جراحة الكبد عبر دراسة علمية جديدة يُعتقد أنها ستغير كثيراً في جراحة الكبد المعمول بها حالياً، إضافة إلى اكتشافه أسباب الآلام التي يعاني منها المريض الذي يزرع الكبد، وكيفية القضاء عليها، كما قدم الغامدي محاضرة عن هذا الاكتشاف في مؤتمر الجراحين الألمان الذي انعقد في برلين مؤخراً.
ونشرت الصحيفة الأميركية لزرع الكبد ورقته العلمية التي تشرح تفاصيل هذا الاكتشاف، وتعد هذه الصحيفة الأولى لزرع الأعضاء في العالم.
فيما كرمت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في ألمانيا الدكتور ثامر الغامدي على هذا الاكتشاف العلمي، واعتبرته "مفخرة للوطن والمبتعثين والأطباء السعوديين".
من جانبه، ذكر الغامدي أن رسالة الدكتوراه التي نالها كانت في مجال جراحة الكبد، مشيراً إلى أن اكتشافه عبارة عن الحد الفاصل للفص الأيمن عن الأيسر من الكبد بناء على تغذيته بالدم المؤكسد عن طريق الشريان الكبدي، مشيراً إلى أنه توصل إلى النتائج بعد أن استأصل جراحياً 29 كبداً، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأكد أن هذه النتائج ستغير مسار جراحات الكبد من خلال زرع الكبد الواحد في شخصين بدلاً من شخص بالغ وطفل، إذ يتم فصل الكبد في منتصف الفص الرابع منه، وإضافة كتلة إضافية من الفص الرابع إلى الفصين الثاني والثالث من الكبد، مبيناً أن هذا الاكتشاف يفسر أسباب المضاعفات التي تحصل للمريض بعد المرحلة الأولى من استئصال جزء من الكبد باستخدام طريقة الألبسة "ALPPS Procedures"، وذكر أن جزءاً من الفص الرابع لن يصل إليه الدم بشكل كافٍ بعد المرحلة الأولى من الجراحة.
وفي التفاصيل، تمكن عضو هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة الباحة الدكتور ثامر الغامدي المبتعث إلى ألمانيا والحاصل على الزمالة الألمانية لجراحة الجهاز الهضمي من تحقيق اكتشاف علمي في جراحة الكبد عبر دراسة علمية جديدة يُعتقد أنها ستغير كثيراً في جراحة الكبد المعمول بها حالياً، إضافة إلى اكتشافه أسباب الآلام التي يعاني منها المريض الذي يزرع الكبد، وكيفية القضاء عليها، كما قدم الغامدي محاضرة عن هذا الاكتشاف في مؤتمر الجراحين الألمان الذي انعقد في برلين مؤخراً.
ونشرت الصحيفة الأميركية لزرع الكبد ورقته العلمية التي تشرح تفاصيل هذا الاكتشاف، وتعد هذه الصحيفة الأولى لزرع الأعضاء في العالم.
فيما كرمت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في ألمانيا الدكتور ثامر الغامدي على هذا الاكتشاف العلمي، واعتبرته "مفخرة للوطن والمبتعثين والأطباء السعوديين".
من جانبه، ذكر الغامدي أن رسالة الدكتوراه التي نالها كانت في مجال جراحة الكبد، مشيراً إلى أن اكتشافه عبارة عن الحد الفاصل للفص الأيمن عن الأيسر من الكبد بناء على تغذيته بالدم المؤكسد عن طريق الشريان الكبدي، مشيراً إلى أنه توصل إلى النتائج بعد أن استأصل جراحياً 29 كبداً، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأكد أن هذه النتائج ستغير مسار جراحات الكبد من خلال زرع الكبد الواحد في شخصين بدلاً من شخص بالغ وطفل، إذ يتم فصل الكبد في منتصف الفص الرابع منه، وإضافة كتلة إضافية من الفص الرابع إلى الفصين الثاني والثالث من الكبد، مبيناً أن هذا الاكتشاف يفسر أسباب المضاعفات التي تحصل للمريض بعد المرحلة الأولى من استئصال جزء من الكبد باستخدام طريقة الألبسة "ALPPS Procedures"، وذكر أن جزءاً من الفص الرابع لن يصل إليه الدم بشكل كافٍ بعد المرحلة الأولى من الجراحة.