أظهرت دراسة حديثة، اعتمدت على مسح أعده البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالتعاون مع البنك الدولي، تصدر اليونان قائمة الدول الأكثر تعاسة في أوروبا، وذلك بسبب أزمة "الدين العام" التي جعلت كثيراً من المواطنين يتعرضون إلى مشكلات اقتصادية ومالية كبيرة.
وبيَّنت الدراسة أن أكثر من 92% من اليونانيين يرون أنهم تأثروا بأزمة الدين العام، حيث عانت 76% من الأسر من انخفاض الدخل بسبب تخفيض الأجور والرواتب، أو خسارة الوظائف، أو تأجيل دفع الأجور، أو تخفيض ساعات العمل.
وعانى اليونانيون، بحسب "رويترز"، من إجراءات التقشف التي طالب بها الدائنون الدوليون، حيث تم على سبيل المثال خفض الرواتب بمقدار الثلث منذ الأزمة التي بدأت في عام 2009.
وعبَّر واحد فقط من كل 10 يونانيين عن رضاه عن وضعه المالي، وعبَّر 24% فقط منهم عن رضاهم عن حياتهم ككل، مقابل 72% في ألمانيا، و42% في إيطاليا، وهما البلدان المستخدمان للمقارنة في غرب أوروبا، وكانت النسبة 48% في الدول الشيوعية السابقة.
وتوقع 16% فقط ممن شملهم المسح في اليونان تحسُّن وضعهم المالي خلال الأعوام الأربعة المقبلة مقابل 48% في الدول الشيوعية السابقة، و35 و23% في كل من ألمانيا وإيطاليا على التوالي.
وبيَّنت الدراسة أن أكثر من 92% من اليونانيين يرون أنهم تأثروا بأزمة الدين العام، حيث عانت 76% من الأسر من انخفاض الدخل بسبب تخفيض الأجور والرواتب، أو خسارة الوظائف، أو تأجيل دفع الأجور، أو تخفيض ساعات العمل.
وعانى اليونانيون، بحسب "رويترز"، من إجراءات التقشف التي طالب بها الدائنون الدوليون، حيث تم على سبيل المثال خفض الرواتب بمقدار الثلث منذ الأزمة التي بدأت في عام 2009.
وعبَّر واحد فقط من كل 10 يونانيين عن رضاه عن وضعه المالي، وعبَّر 24% فقط منهم عن رضاهم عن حياتهم ككل، مقابل 72% في ألمانيا، و42% في إيطاليا، وهما البلدان المستخدمان للمقارنة في غرب أوروبا، وكانت النسبة 48% في الدول الشيوعية السابقة.
وتوقع 16% فقط ممن شملهم المسح في اليونان تحسُّن وضعهم المالي خلال الأعوام الأربعة المقبلة مقابل 48% في الدول الشيوعية السابقة، و35 و23% في كل من ألمانيا وإيطاليا على التوالي.