لقيت طفلة سعودية مصرعها وهي في حافلة نقل الطالبات إثر انتهاء الدوام الدراسي بمدارسة خيف الرواجح الابتدائية للبنات بالجموم.
وفي التفاصيل، بحسب والد الطفلة، فأثناء انصراف الطالبات من المدرسة ركبت وجدان ابنة الصف الرابع الباص الذي يقلها للمنزل، وأخرجت رأسها من النافذة، وأثناء قيادة الباص وفي غفلة من الجميع ارتطم رأسها بأحد أعمدة الإنارة في الشارع، محطماً جمجمتها، لتعلو صرخاتها وصرخات الطالبات في الباص بسبب تناثر دمائها.
وعلى الفور قامت قريبتها وحاولت الإمساك بها، لتسقط هي الأخرى وتتعرض لإصابة في رأسها، بينما لقيت وجدان مصرعها في الحال.
يشار إلى أن والد الطفلة، التي صلي عليها بالحرم المكي ودفنت بإحدى مقابر مكة، قال: "أحتسب ابنتي عند الله تعالى، ولا أطلب العوض إلا منه -سبحانه-، وأتمنى ألا يتبع وجدان أطفال آخرون بسبب الإهمال وعدم المتابعة من قبل الجهة ذات العلاقة".
وأضاف: "يفترض توفير مشرفة في الباص تتابع الطالبات وتنظم جلوسهن في المقاعد تجنباً لحدوث كارثة مثل كارثة ابنتي".
وتابع: "السائق الذي كان يقود الحافلة لا يحمل رخصة نقل ثقيل، ورخصة القيادة لديه تخص مركبات الخصوصي؛ مما يجعله يتحمل الخطأ الذي تسبب في فقدان وجدان".
ومن جهة أخرى أوضحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن ملف القضية لازال تحت التحقيق، وسيتم الإفصاح عن نتائج التحقيق، ومبينة أن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، حضر الصلاة على الطالبة، وقدم تعازيه لوالدها في الحرم المكي الشريف.
في السعودية أخرجت رأسها من الحافلة وهذا ما حصل!
- أخبار
- سيدتي - هدى زين
- 16 ديسمبر 2016